توقع المهندس أحمد المغربي، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، أن تصل فرص العمل في مدينة العاشر من رمضان إلى نحو مليون فرصة عمل في عام 2032 ، نتيجة نمو كل من قطاعي الصناعة والخدمات، مشيراً إلى أنه بناء على تحليلات فرص التنمية سيصل تعداد المدينة إلى 2.1 مليون نسمة، تتطلب حوالي 615 ألف وحدة سكنية، حتى عام 2032.
أخبار متعلقة
وأعلن المغربى، المخطط الاستراتيجى الجديد لمدينة العاشر من رمضان والمنتظر عرضه على بعض الجهات المعنية، مشيراً إلى أن خطة التنمية تشمل استراتيجيات أساسية بالنسبة للقطاع الصناعي، وقطاع الخدمات، والتطوير العمراني لتحريك التنمية الاقتصادية في شرق الدلتا.
وقال وزير الإسكان في تصريحات صحفية، الثلاثاء، عقب اجتماعه مع أعضاء المجلس الأعلى للتنمية وتطوير المدينة، إن المخطط الاستراتيجي الجديد للمدينة، حدد عدداً من المشروعات ذات الأولوية التي سيتم طرحها، وهى 124 مشروعاً في جميع القطاعات حتى عام 2017، منها 69 مشروعا ذات أولوية قصوى، و55 مشروعاً على المدى المتوسط والبعيد، والبدء في تنفيذ 14 مشروعاً، مثل المركز الإقليمي للمدينة، والمرحلة الأولى من الخط الأول للترام، ومنطقة المال والأعمال المركزية، وقرية المعرفة، والحديقة المركزية، بالإضافة إلى تنمية مراكز الأحياء القائمة.
وأضاف المغربى أن المخطط الجديد، يهدف إلى خلق مدينة جاذبة، تصبح محركاً للتنمية الاقتصادية في شرق الدلتا، مع تحديد مستقبل المدينة، موضحاً أنه تم الاستعانة بمكتب استشاري مصري بالمشاركة مع أحد المكاتب الاستشارية العالمية، لتحديث مخطط المدينة، وأسفرت الدراسات عن أن هناك عدداً من الميزات التنافسية يعتمد عليها إطار التنمية الاقتصادية للمدينة، هي وجود أضخم قاعدة صناعية على مستوى الجمهورية، وموقع استراتيجي متميز بالقرب من مطار القاهرة الدولي، والطريق الدائري، والمواني المهمة التي تقع على البحرين الأحمر والمتوسط، بالإضافة إلى توافر الأراضي اللازمة للتوسع العمراني إضافة إلى العمالة المتوافرة.
