فلاحون يشكون من أزمة توريد القمح بمراكز قنا

شكا عدد كبير من مزارعي القمح بالمناطق الصحراوية بمراكز قنا من عدم تنفيذ قرارات قبول المحصول دون قيود أو شروط الحيازات الزراعية والحصر للأراضي.

وطالب المزارعون بسرعة تنفيذ القرار بعد انخفاض قيمة المحصول في الأسواق المحلية لأكثر من 40% عن سعره الطبيعي، مما يعد خسارة كبيرة للمزارعين.

وقالوا إن ما يقارب 45% من جملة مساحة الأراضي الصحراوية المنزرعة بالقمح غير مدرجة بحصر الجمعيات.

وقال علي عثمان، مزارع، إن قرار الاعتماد على سجلات حصر الأراضي المزروعة بالقمح وسداد مستحقات الملاك والخطابات المطلوبة من هيئة التنمية العمرانية تسببت في خسائر فادحة للمزارعين.

وأضاف أن الكميات المزروعة خارج الزمام كبيرة وإنتاجها وفير.

وأوضح أن التجار خفّضوا الأسعار بنسبة كبيرة حتى هبط سعر الإردب من 300 إلى 250 جنيهًا بدلًا من 420 جنيهًا في الصوامع وشون بنوك التنمية وهو ما يمثل خسائر كبيرة في ظل ارتفاع أسعار كل المستلزمات الزراعية، مطالباً بتدخل عاجل لإنقاذ المزارعين من هذه الخسائر.

وذكر حسين محمود، مزارع، أن عدداً كبيراً من المزارعين لم يقوموا بسداد مستحقات الأملاك حتى نهاية 2015 ولذلك لم يدرجوا ضمن الحصر الفعلي لمزارعي القمح، ولن يتم قبول محصولهم ليزداد غضب المزارعين.