أخلت قوات الشرطة البريطانية، مساء الخميس، مئات المنازل في مدينة باث بجنوب غرب إنجلترا بعد اكتشاف قنبلة كبيرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن الأمر قد يستغرق يومين للسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم.
وذكرت الشرطة، في بيان الجمعة، أن منطقة الحظر المفروضة، التي يصل مداها إلى 300 متر في منطقة لنسداون، لا تزال مطبقة هذا الصباح مع استمرار جهود إزالة القنبلة.
وتم إخلاء مئات المنازل بعد استدعاء الشرطة إلى موقع مدرسة سابقة في طريق «لانسداون رود» بعد اكتشاف مقاولين قنبلة غير منفجرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية تزن 500 رطل.
وقال كبير مفتشي الشرطة في باث، كيفن ثاتشر: «لا يتم اتخاذ قرار بإخلاء المنازل بسهولة، وإنما على محمل الجد. ولكن خلال هذه الحوادث، تكون دائما المحافظة على السلامة العامة شغلنا الشاغل». وأضاف: «نقدر أيضا القلق الكبيرة الذي يشعر به المجتمع المحلي بعد اكتشاف القنبلة والوقت اللازم لإزالتها، ولكن علينا أن نحث الناس على عدم الشعور بالذعر».