x

«سمالوط» فى اهتمام الرئاسة بعد بطولة «ناظر المحطة»

الخميس 12-05-2016 21:37 | كتب: سعيد نافع |
رئيس الوزراء يقرر نقل سائق قطار وقود سمالوط للعلاج بمستشفي الحلمية العسكري
 - صورة أرشيفية رئيس الوزراء يقرر نقل سائق قطار وقود سمالوط للعلاج بمستشفي الحلمية العسكري - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الدكتور جلال مصطفى السعيد، وزير النقل، بسرعة البدء والانتهاء من إحلال وتجديد محطة سكك حديد سمالوط، والتى شهدت اندلاع حريق بقطار سولار قبل فترة، وذلك خلال 18 شهرًا، مع فتح الاعتماد المالى لتنفيذ الأعمال.

وترصد «المصرى اليوم» أوضاع المحطة بعد الحادث وإصابة ناظر المحطة وتكريمه من جانب الرئاسة لبطولته فى إنقاذ المنطقة من كارثة، حيث قرر الرئيس السيسى تحمل نفقة مقدم شقة له من حسابه الخاص كما ساهم العاملون بـ«المصرى اليوم» فى تحمل أقساطها.

من جانبه قال المهندس عماد أسعد، مدير التشغيل بالمنطقة الوسطى بأسيوط، إنه تم إسناد التنفيذ لوزارة الإنتاج الحربى، وتم تسلّم الموقع بالفعل، والبدء فى إنشاء المكاتب المؤقتة لإدارة أعمال تجديد المحطة للتسكين لحين الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد التى تستمر 18 شهرًا، ضمن 92 محطة على مستوى الجمهورية بقيمة 2.1 مليار جنيه، مؤكدًا أن المهندس جلال السعيد، وزير النقل، سيتابع أعمال التنفيذ من خلال لجان متابعة وإعداد تقارير بنسب التنفيذ.

من جانبه، أكد مجدى ملك، عضو مجلس النواب، أنه صدرت توجيهات بشكل عاجل من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإحلال وتجديد المحطة حيث تم إسناد العمل لوزارة الإنتاج الحربى، مؤكدًا أن المحطة تم إنشاؤها فى عصر الرئيس جمال عبدالناصر، وقام بزيارتها الرئيس أنور السادات عام 1973، وتعد المحطة الوحيدة التى لم يتم تطويرها على مستوى المحافظة رغم مرور 60 عامًا على إنشائها.

وأكد بعض أهالى مركز سمالوط أنه تم تطوير جميع محطات المحافظة منذ أكثر من 10 سنوات، باستثناء محطة سمالوط، التى تعانى من عدم وجود مكاتب للعاملين ولا أرصفة أو استراحات للركاب، فضلًا عن تهدم الأسوار المحيطة بالمحطة، ما جعلها مرتعا للإرهابيين عقب عزل مرسى، وإلقاء زجاجات المولوتوف على القطارات، ما تسبب فى وقف حركة القطارات بالصعيد.

وكشف الأهالى عن تعهد 5 وزراء نقل سابقين بإحلال وتجديد المحطة ولم يتم التنفيذ، رغم أن مركز سمالوط يعد من أكبر مراكز المحافظة من حيث عدد السكان والقرى التابعة له، ومن أكبر المراكز التجارية فى الصعيد.

وقال باهى صالح الروبى، رئيس المجلس المحلى السابق بالمحافظة، وأحد أبناء المركز، إن قرار الرئيس «السيسى» بالالتزام بمواعيد انتهاء الإحلال والتجديد وسرعة التنفيذ قرار حكيم، حيث إن الحالة الإنشائية بالمحطة سيئة ولا توجد بها دورات مياه صالحة للاستخدام الآدمى، كما أنها من المحطات التى لم يدخلها نظام الحاسب الآلى فى حجز التذاكر، ولاتزال تنفذ هذه الخدمة يدويًا، إضافة إلى أنها غير مسوّرة وأرصفتها بحالة سيئة.

وأضاف محمد السيد، مدرس بالتربية والتعليم، أن المحطة هى واحدة من أكبر محطات مراكز المحافظة، وهى الوحيدة التى لم يتم تطويرها على طول خط الصعيد، رغم صدور قرارات بإزالتها منذ أكثر منذ 15 عامًا، لافتًا إلى أن المحطة شهدت العديد من الأحداث المهمة منها زيارة الرئيس محمد أنور السادات، رئيس الجمهورية الأسبق، فى السبعينيات.

يذكر أن اللجنة الفنية المشكّلة بقرار من الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل السابق، برئاسة المهندس أسامة عبدالصمد، مستشار الوزير، وعضوية مسؤولين من النقل والطرق والسكك الحديدية، والإدارة المحلية فى فبراير الماضى عن سوء حالة المحطة، وتسببها فى تعرض المواطنين للخطر، بسبب سوء الأرصفة والمبانى وعدم تناسب الرصيف مع أطوال القطارات وتكدس الركاب، كما كشفت اللجنة وجود دراسات ووعود سابقة من الوزراء واللجان الفنية من الهيئة العامة للسكك الحديدية بإحلال وتجديد المحطة دون جدوى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية