أخبار متعلقة
هدد مجلس إدارة نادى الإسماعيلى برئاسة العميد محمد أبوالسعود بفسخ عقد حسنى عبدربه، لاعب الفريق الأول، فى حال إدانته بتحريض اللاعبين على التمرد والانقطاع عن التدريبات خلال الأسبوع الماضى قبل مواجهة المقاصة فى الدورى الممتاز بدعوى رغبة اللاعبين فى الحصول على مستحقاتهم المتأخرة.
وقرر «أبوالسعود» سحب الشارة من اللاعب وإيقافه لحين مثوله للتحقيق ومعه خمسة لاعبين آخرين هم: محمود حمد وبهاء مجدى وإسلام جمال وأحمد سمير وسعد حسنى، فضلاً عن تغليظ العقوبات على بقية اللاعبين الذين تغيبوا فى اليومين الأول والثانى من التمرين الذى شهده الفريق.
واستقر «أبوالسعود» على خصم 50 ألف جنيه من اللاعبين الذين تغيبوا فى اليوم الأول من المران بدلاً من 25 ألف جنيه كما كان مقرراً سلفاً، وخصم 100 ألف جنيه من اللاعبين الذين تغيبوا فى اليوم الثانى بدلاً من 50 ألف جنيه، وطلب «أبوالسعود» من الجهاز الإدارى تصعيد خمسة ناشئين آخرين للاعتماد عليهم فى المباريات المتبقية، ليصبح إجمالى الناشئين الذين تم تصعيدهم 10.
وكشف «أبوالسعود»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن حسنى عبدربه وإسلام جمال وبهاء مجدى وإسلام جمال ومحمود حمد وأحمد سمير وسعد حسنى دشنوا صفحة على «فيس بوك» لتحريض اللاعبين على التمرد وعدم الانتظام فى التدريبات بدعوى إنهاء كل مشاكلهم المالية، برفع الغرامات المالية للاعبين فى الآونة الأخيرة إلى جانب سداد المستحقات المتأخرة.
وأشار «أبوالسعود» إلى أن خمسة لاعبين لم يستجيبوا لرغبة قائد الفريق والمتمردين وانتظموا فى اليوم الأول من التمرد وهم أحمد سمير فرج وشوقى السعيد وأحمد هانى وأحمد جمال ومحمود حبشى واللاعبون الأفارقة.
وقال «أبوالسعود»: «المتمردون حاولوا تحريض خالد القماش، المدير الفنى، للتضامن معهم من خلال مطالبته بالتواجد فى غرفة اللاعبين لحضور جلسة التمرد حتى يكونوا نجحوا فى ضمه إلى مجموعة المتمردين، لكن المدير الفنى لم يستجب لهم وطالبهم بالانتظام فى المران لكنهم رفضوا»، وأوضح رئيس نادى الإسماعيلى أن عبدربه أرسل محمود حمد، لاعب الفريق، مندوباً عن بقية اللاعبين بصفته القائد الثانى بعد عبدربه لإقناع القماش بعدما رفض الاستجابة لهم فى المرة الأولى، لكنه رفض الانصياع لهم مرة أخرى.
وأكد «أبوالسعود» أن الخماسى محمد عواد وإبراهيم حسن وعماد حمدى ومروان محسن ومحمد فتحى عادوا إلى صوابهم بعدما تغيبوا عن المران فى اليوم الأول بحضورهم إلى التدريبات فى اليوم الثانى.
وشدد «أبوالسعود» على أن شركة بريزنتيشن شاركت فى تصعيد الأزمة بتعليمات من محمد شيحة، وكيل اللاعبين، وأحد المعارضين لمجلس الإدارة، عندما صرفت الشركة مبلغ 703 آلاف جنيه من مستحقات حسنى عبدربه فى الوقت الذى صرفت فيه 250 ألف جنيه لبقية اللاعبين، وهو ما تسبب فى إثارة الفتنة بين اللاعبين.
ونفى «أبوالسعود» أن يكون قد وعد حسنى عبدربه واللاعبين برفع الغرامات المالية الموقعة عليهم بقرار من مجلس الإدارة فى مواقف مختلفة، لافتاً إلى أن «عبدربه» تعرض للغرامة المالية التى تُقدر بـ750 ألف جنيه وقت أزمته مع أحمد حسام ميدو، المدير الفنى السابق، وقال: «لم أعد أى لاعب برفع الغرامات ولا أستطيع اتخاذ هذا القرار قبل العودة إلى مجلس الإدارة».
وأضاف: «كل ما وعدت به هو رفع الغرامات فى حالة الحصول على بطولة كأس مصر أو حصد المركز الثانى فى جدول الدورى الممتاز»، وتابع: «مجلس الإدارة لن يقبل بأى تجاوزات من أى لاعب مهما كان اسمه وتاريخه وسيتخذ إجراءات تصعيدية ضد من قادوا حملة التمرد ضد مجلس الإدارة».
