انتحار رقيب أول شرطة بسلاحه الميري بعد مشادة مع ضابط بالدقهلية

أنهى رقيب أول شرطة بقوة تأمين مستشفى جامعة المنصورة حياته، اليوم، بأن أطلق الرصاص على نفسه، إثر نشوب مشادة بينه وبين أحد ضباط التأمين بالمستشفى.

تلقى اللواء عاصم حمزة، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير تأمين مستشفيات جامعة المنصورة، بقيام أحد أفراد الشرطة بقوة التأمين بالمستشفى، ويدعى رقيب أول «السعيد. م. أ. ا»، بإطلاق الرصاص على نفسه من سلاحه الميري، مما تسبب في مصرعه بالحال.

انتقلت قوة من مباحث قسم أول المنصورة إلى مكان الواقعة، وتبين نشوب مشادة كلامية بين ضابط التأمين، ورقيب الشرطة، إثر اتهام إحدى العاملات بالمستشفى رقيب الشرطة بسرقة هاتفها المحمول، وإصرار الضابط على تحويل الرقيب للتحقيق بعد العثور على الموبايل بحوزته.

وأكد شهود عيان أن رقيب الشرطة أكد أنه كان يمازح العاملة وأخفى هاتفها المحمول ولم يستولى عليه، إلا أن الضابط حرر مذكرة بالواقعة وأحاله للتحقيق، فقام الرقيب بسحب السلاح الميري الخاص به ووضع فوهته في فمه ثم أطلق على نفسه الرصاص، مما تسبب في تفجير مخه ووفاته في الحال.

تم نقل الجثمان إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وتحرير محضر بالواقعة وتم إخطار وزارة الداخلية.

وانتقلت مدير نيابة أول المنصورة للمستشفى للتحقيق في الواقعة ومعاينة الجثمان وتحرير السلاح المستخدم.

وأكدت مصادر أمنية أن رقيب الشرطة كان يعاني من ظروف نفسية سيئة وكان دائم الشجار مع زملائه في الفترة الأخيرة، وأشار زملاؤه إلى أنه كان مضطربًا نفسيًا بسبب ضغوط العمل والأسرة.