ناقشت ورشة عمل نظمتها جمعية كاريتاس المشكلات، التى تواجه أطفال الشوارع فى المحافظة، وأكد هانى موريس، مسؤول قطاع حماية الأطفال بالجمعية، عدم معرفة القائمين على لجان حماية الأطفال بمفهوم لجان الحماية والتى لا تزال تعانى من عدم وضوح المفهوم، وأضاف: إن الإعلام لابد أن يلعب دوراً كبيراً للمساهمة فى شرح هذا المفهوم، وانتقد عدم اهتمام وسائل الإعلام بإبراز دور اللجنة وتوضيحه للمواطنين.
وأوضح «موريس» خلال الورشة: «هدف لجان الحماية هو حل المشكلات، التى يتعرض لها الأطفال المعرضون للخطر، من خلال إشراك المختصين فى حلها والتواصل المباشر مع الجهات المتخصصة، التى تتولى مهمة التحقق من الشكوى وحلها فى أسرع وقت، بعيدا عن الإجراءات الروتينية».
وقال الدكتور يوسف وهبة، رئيس الجمعية، خلال الندوة التى عقدت تحت عنوان «دور الإعلام فى حماية الأطفال المعرضين للخطر»، إن الجمعية تتعامل مع أطفال العشوائيات والأطفال المعرضين للخطر بالتنسيق مع المجلس القومى للأمومة والطفولة، وطالب بضرورة دعم وسائل الإعلام المختلفة والاهتمام بقضايا الطفولة، لتفعيل قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008. وانتقد محمد الكيلانى، نقيب الصحفيين فى المحافظة، خلال الورشة عدم تواصل الجهات التنفيذية مع وسائل الإعلام وفرض حصار من السرية على المعلومات الخاصة بمجال الأطفال، ما يجعل الإعلاميين يضطرون إلى الحصول على معلومات بأى طريقة، وغالباً ما تكون عن تعرض الأطفال للانتهاكات، مؤكداً أن قضية الأطفال المعرضين للخطر تعد من أهم القضايا المجتمعية، التى يقع على الإعلام دور كبير فى إلقاء الضوء عليها. من جانبه، قال حافظ عبداللطيف، رئيس الأمانة الفنية لحماية الطفولة التابعة للمحافظة: إن تشكيل اللجنة تم بقرار من اللواء المحافظ عادل لبيب، وتضم جميع وكلاء الوزارات، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والأهلية، موضحاً أن مجال عمل اللجنة، هو رسم السياسات العامة لرعاية وحماية الطفولة بالإسكندرية. وأضاف «عبداللطيف» خلال الورشة، أن 40% من سكان مصر يشكلون شريحة الأطفال، وتنحصر مشكلاتهم فى التسرب من التعليم وما يتبعه من مشكلات ترتبط به.
