شهدت دوائر الشرقية الأربع عشرة ردود أفعال متباينة لدى أنصار مرشحى الوطنى ومؤيديهم بعد غلق باب الترشيح، ففى الوقت الذى شهدت فيه هذه الدوائر فرحة عارمة لدى مؤيدى المرشحين الذين اختارهم الحزب، عم الغضب والإحباط مؤيدى المرشحين المستبعدين الذين كانوا يأملون فى ترشيح الحزب لهم.
فى دائرة ههيا والإبراهيمية استقبل أنصار محمد أبوالمجد نصار، النائب الحالى والمرشح على مقعد الفئات، وأحمد عبدالدايم، النائب الحالى عمال والمرشح فى سيارة مصفحة، عند مدخل مدينة ههيا يحيطهما الطبل البلدى ومكبرات الصوت، وعطلوا حركة المرور لأكثر من ثلاث ساعات جابوا خلالها مدينة ههيا، مسقط رأس أبوالمجد، ثم اتجهوا إلى الإبراهيمية حيث مسقط رأس أحمد عبدالدايم.
وقال محمد عبدالعال، من ههيا، إن فرحة أنصار النائبين العارمة جاءت نتيجة ترديد الشائعات بأن الحزب لن يرشح النائبين، مضيفاً أن أنصار د. صلاح بيومى ومدحت خلف، وعبدالعال السيد، عاشوا أوقاتاً عصيبة لأن الأمل كان يراودهم جميعاً، وأشار إلى أن الحزب أبقى على قديمه. وأضاف على الوزير، من أولاد صقر، أن المدينة شهدت فرحة بترشيح ابنها محمد الحلوانى «عمال»، مستبعداً بذلك صبرى زكى الذى عاش أنصاره فى حزن شديد.
وقال وحيد شوقى إن الحزب لم يحسن الاختيار فى دائرة مشتول السوق حيث أبقى على محيى ربيع، النائب الحالى، مستبعداً أشرف أحمدى الذى يحظى بشعبية جارفة فى الوقت الذى أبدى فيه أنصار د. سعد العش حزنهم الشديد على اختيار الحزب لنائبه الحالى محيى ربيع مرشحاً عن الحزب
