ظهرت أولى حالات الانشقاق عن الحزب الوطنى فى الشرقية بتقدم محمد محمود سلام الشهير بـ«شرة»، أحد المرشحين فى الحزب الوطنى، بأوراق ترشحه إلى لجنة تلقى الطلبات بمديرية أمن الشرقية، على مقعد الفلاحين بدائرة أبوكبير والقضاة التى يمثلها على مقعد الفئات د. على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى.
قال محمد شرة لـ«المصرى اليوم» إنه شعر بأن ترشيحات الحزب لن تشمله، خاصة بعد أن أعلن الدكتور على المصيلحى فى آخر مؤتمر انتخابى له، قبل إعلان مرشحى الحزب، عن أنه لن يتدخل فى اختيار مرشح الحزب على مقعد العمال والفلاحين أو المرأة. وأضاف شرة أنه تقدم بأوراق ترشحه بناء على رغبة أنصاره فى أن يكون نائب العمال من بندر أبوكبير، مشيراً إلى أنه حصل على حكم من القضاء الإدارى ببطلان توكيل التنازل الذى وقعه للحزب الوطنى بعد 30 يوماً من التقدم بأوراقه للحزب.
وقال د. محمد كمال، أمين مساعد الحزب الوطنى بأبوكبير سابقاً، إن «شرة» علاقته غير جيدة بوزير التضامن د. على المصيلحى الذى طلب منه كثير من أهالى الدائرة عدم اختيار «شرة»، مشيراً إلى أن المصيلحى حتماً سيتدخل لاختيار مرشح العمال والفلاحين، موضحاً أن «شرة» كان ينتقد المصيلحى دائماً أمام أنصاره مما أغضب المصيلحى منه. وأوضح كمال أن «شرة» كان يعلق آمالاً كبيرة على رأب الصدع بينه وبين وزير التضامن نائب الدائرة، ومن ثم اختياره مرشحاً للحزب على العمال، خاصة أن النائب الحالى عبدالمنعم سمك لم يؤد دوره البرلمانى ولا الخدمى لأهالى دائرة أبوكبير والقضاة، لافتاً إلى أن محاولات «شرة» فشلت فاضطر للترشح مستقلاً منشقاً عن الحزب الوطنى، ولفت إلى أن «شرة» انشق أيضاً عن الحزب الوطنى عام 2005 بعد أن كان نائباً عنه من 2000 إلى 2005 ولم يختره الحزب لخوض انتخابات 2005