يقوم المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بمحاولة محفوفة بالمخاطر اليوم الخميس لجذب قيادات الحزب الذي بادر بالهجوم عليهم أثناء حملته الانتخابية وذلك في الوقت الذي يتطلع فيه الحزب الجمهوري المنقسم على نفسه إلى الانتخابات المزمع إجراؤها في نوفمبر.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس مجلس النواب، بول ريان، وقيادات عليا بالحزب الجمهوري مع ترامب في مقر اللجنة الوطنية التابعة للحزب الجمهوري وذلك بعد أن ضمن ترامب نيل ترشيح الحزب مطلع الشهر الجاري بعدما انسحب أبرز منافسيه من السباق.
وجاء في بيان صدر عن مكتب «ريان» أن الاجتماع مع رئيس مجلس النواب وبقية القيادات الجمهورية في المجلس «سيكون بداية لمناقشة حول نوعية المبادئ والأفكار الجمهورية التي يمكنها أن تحظى بفوز الشعب الأمريكي في نوفمبر».
وقال ريان الأسبوع الماضي إنه ليس مستعدا لتأييد ترامب، رغم دعوات من جانب رئيس الحزب الجمهوري رينس بريبوس إلى وحدة الحزب بعد منافسة شرسة في الانتخابات التمهيدية.
وقبيل الاجتماع المقرر اليوم، قال ريان إنه ليس من الحكمة أن «نتظاهر بالوحدة كحزب» دون معالجة القضايا الأساسية.
يذكر أن أسلوب «ترامب» المثير للجدل وانحرافه عن العقيدة الحزبية التقليدية في قضايا مثل التجارة والضرائب قد أثار حالة من الانقسام بين الجمهوريين، وما زال من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيكون قادرا على توحيد الحزب.