قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير، حسن هريدي، إن مجلس الأمن ناقش مع مصر كيفية مواجهة ايدولوجيات تلك الجماعات المتطرفة خاصة بعد حادث حلوان الإرهابي الذي بات مشهدا يتكرر، لافتا إلى أن وزير الخارجية، سامح شكري، تناول في كلمته وجهة نظر مصر في الأحداث التي تمر بها المنطقة بما فيها بعض الدول التي تمول وتدعم تلك الجماعات المتشددة.
وأضاف «هريدي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن كلمة أمين عام مجمع البحوث الاسلامية الشيخ، محي الدين عفيفي، أمام مجلس الأمن جتاءت لتوضيح صورة الإسلام ونفي بعض التهم التي باتت ملاصقة للدين الحنيف بفضل الجماعات الإرهابية المنتسبة للإسلام، مؤكدا أن ممثل الأزهر القى كلمتة في مجلس الأمن بناءً على طلب من رئيس مجلس الأمن للتعرف على خطوات تغيير الخطاب الديني.
وأوضح «هريدي» أن الولايات المتحدة عقدت قمة عالمية لمقاومة التطرف بما يكشف اهتمام الغرب بمحاربة الفكر بالفكر، معتمدين في ذلك على الأزهر الشريف لتغيير تلك الأفكار ومقاومة الأفكار المتطرفة المنتشرة في عدة دول من العالم.