قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه ليس لديه خطط حول كشف معلومات حول القاعدة العسكرية السرية المعروفة باسم «المنطقة 51» التي جرت فيها تجارب على طائرات التجسس خلال حقبة الحرب الباردة، وحيث يعتقد البعض أن هناك معلومات سرية بشأن كائنات فضائية، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض، الأربعاء.
من جانبها، أعلنت المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، أنها إذا فازت في انتخابات نوفمبر المقبل ووصلت إلى البيت الأبيض، فستعمل على كشف المعلومات حول القاعدة الجوية الواقعة في ولاية نيفادا، حسبما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز».
فيما لم يجب المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، عما إذا كان من المحتمل أن يستبق أوباما خليفته المحتملة ويكشف أولا عن هذه المعلومات قبل مغادرته سدة الحكم في يناير المقبل، وقال: «ليس لدي علم بأي خطة لدى الرئيس للإعلان عن معلومات في هذا الصدد».
وأضاف مازحًا: «ما أعرفه حقا هو أن الرئيس أطلق دعابة علنية ذات مرة حيث قال إن إحدى أهم مميزات الرئاسة هو الوصول إلى هذه المعلومات».
كانت الاستخبارات المركزية الأمريكية أفرجت في 2013 عن وثائق تؤكد وجود القاعدة العسكرية «المنطقة 51» والتي تم إنشائها بموجب قرار من الرئيس السابق، دوايت أيزنهاور، خلال حقبة الخمسينات من أجل إجراء تجارب على طائرة التجسس «يو-2» التي تستطيع التحليق على ارتفاعات هائلة والتغطية من مسافات بعيدة للغاية.
وتسببت السرية المحيطة بهذه القاعدة لمدة عقود في ظهور تخمينات حول محتواها حيث ذهب البعض إلى القول بإنه توجد بها تقنيات مأخوذة من مخلوقات غير أرضية ومعلومات سرية حول الأجسام الطائرة المجهولة المعروفة باسم «الأطباق الطائرة».