أعدمت بنجلاديش زعيم حزب الجماعة الإسلامية، مطيع الرحمن نظامى، شنقاً بتهمة ارتكاب جرائم حرب أثناء حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971، فى خطوة أثارت ردود فعل غاضبة من أنصاره الذين دعوا إلى إضراب عام، واعتبروا الإعدام مسيّساً، بينما عززت السلطات إجراءاتها الأمنية لمواجهة أى أعمال عنف محتملة.
وأُعدم «نظامى» فى سجن داكا المركزى بعد رفض المحكمة العليا آخر استئناف على الحكم بإعدامه، الذى أصدرته محكمة خاصة بتهم الإبادة الجماعية والاغتصاب وتدبير مذبحة لكبار المثقفين خلال الحرب. وقال وزير القانون، أنيس الحق، إنه تم إعدام «نظامى»، 73 عاما.
وبينما تدفق المئات على شوارع العاصمة ابتهاجا بإعدامه، دعت الجماعة الإسلامية إلى إضراب عام احتجاجا على الإعدام، ووصفت «نظامى» بأنه «شهيد»، وقالت إنه حُرم من العدالة.