تعقد «جبهة تصحيح المسار» اجتماعاً بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، الرسمية، الأحد المقبل، للإعلان عن طرح الثقة فى مجلس نقابة الصحفيين الحالى، رفضاً لما سمته «تسييس العمل النقابى». قال علاء حيدر، رئيس تحرير الوكالة، لـ«المصرى اليوم»، إن مشكلة النقابة الحالية سياسية بالدرجة الأولى، والمجلس الحالى لم يقدم لنا شيئاً مما اعتدنا عليه من المجالس السابقة، والمتمثلة فى زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا وتوفير شقق سكنية وأراض للصحفيين، وإقامة تدريبات وبعثات خارجية للصحفيين الشباب.
أخبار متعلقة
وأضاف «حيدر»: «بعد ثورتين ارتفعت الأسعار، وبالتبعية زادت رواتب كل العاملين بالدولة، عدا الصحفيين، فى ظل عدم تدخل مجلس النقابة أمام هذا الأمر، فضلاً عن أن (المجلس) أصبح يهتم بالسياسة أكثر من الجانب المهنى والخدمى لصالح الأعضاء، ومن ثم قررنا عقد اجتماع للأسرة الصحفية، للإعلان عن طرح الثقة فى المجلس الحالى الذى لم يحقق طموحات الصحفيين».
وقال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، إن اجتماع «الأهرام» لم يكن فى حساباته مطلقاً مسألة سحب الثقة من المجلس الحالى، حيث وصل فيه عدد الحضور لنحو 700 صحفى، وفوجئنا بقيام عدد من الشباب بتوزيع استمارات لسحب الثقة من مجلس النقابة، لكن الاجتماع لم يكن له علاقة بهذا الأمر، لأننا لا نريد أن نعادى أحداً.
وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «فوجئنا بجمع 257 توقيعاً يومها، وهو ما يفوق المطلوب قانوناً لعقد جمعية عمومية طارئة، إلا أن هذه الحملة استمرت فى جمع التوقيعات، لكننى أرى أن مسألة عقد جمعية عمومية طارئة فى هذا التوقيت صعب لعدم إمكانية الوصول للنصاب القانونى الذى يصل لـ4500 صحفى تقريباً، ولكننا لا نمتلك سوى أن نرفع توقيعات الزملاء لمجلس النقابة من أجل الدعوة للجمعية العمومية، ولكن سحب الثقة سيظل مشواراً طويلاً، وفى كل الأحوال، فإن الجمعية عمومية طالما كانت صحيحة فشرعيتها تفوق كل الشرعيات فيما تراه من قرارات».
