قرر أحمد شوقي، رئيس نيابة بلقاس بالدقهلية، الأربعاء، حبس مدرسة وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة قتل زوجها المحامي عمداً، وذلك بعد اعترافهما بارتكاب الجريمة، واستعجال تقرير الطبيب الشرعي حول الحادث.
وتمكنت مباحث بلقاس من كشف لغز العثور على جثة محامٍ مذبوحا ومهشم الرأس وملقى في مصرف زراعي بعد 48 ساعة من العثور على الجثة، التي أبلغت زوجته بعدم رجوعه للمنزل منذ خروجه للعزاء.
كان مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من مأمور مركز بلقاس بالعثور على جثة مذبوحة من الرقبة وملقاة بأحد المصارف قرب الأراضي الزراعية المتاخمة للمدينة.
انتقلت قوة من مركز الشرطة إلى مكان البلاغ وتبين أن الجثة لمحامٍ يدعى «ع. ا»، وأبلغت أسرته باختفائه قبل الواقعة بيوم واحد، وأنه كان متوجها لأداء واجب العزاء على دراجة نارية، ولم يعد لمنزله ولم يتوجه للعزاء حيث كان ينتظره عدد من زملائه.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الجريمة، وبمراجعة سجل التليفونات الخاص بالمحامي تبين أن آخر تليفون كان لصديقه «وائل ف. ع»، 37 عاما، تاجر «مواشي»، وأكدت التحريات أنه كان بصحبته أثناء التوجه للعزاء، كما كشفت التحريات أن وراء الجريمة زوجة المحامي «نادية م. ا»، 38 عاما، مدرسة، التي أعدت للجريمة مع صديق زوجها لوجود علاقة غير شرعية بينهما.
وكشفت المباحث أن المزارع كان يتردد على منزل المجني عليه في غيابه، وبمراجعة سجلات الهاتف الخاصة بالمتهمين، تبين أنه حدثت مكالمات بينهما عقب وقوع الجريمة، واتفقا على التخلص من المحامي وإنهاء حياته، ويوم الحادث توجه المتهم مع المجني عليه لتقديم واجب عزاء، وفى الطريق استوقفه لقضاء حاجته وسط الزراعات ثم غافله وضربه «ببلطة» على رقبته من الخلف ما تسبب في ذبحه ووفاته وتهشيم رأسه ثم ألقى جثته وأداة الجريمة في المصرف.
وبمواجهة المتهمين بجريمتهما، اعترفا بارتكاب الجريمة، وأرشدا عن أداة الجريمة.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.