يفتتح الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤتمر مجتمع المعرفة والابتكار المصري، الأحد المقبل، بحضور المهندس ياسر القاضي، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويرأس المؤتمر الدكتور جمال درويش، رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية.
أخبار متعلقة
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المعرفة تحتل في عالم اليوم منزلة الصدارة في المشاريع الكبرى لمختلف بلدان العالم، لأنها مفتاح كل نهضة ونماء والرافد الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والدول التي تمتلك المعرفة هي الأقدر على تحقيق الازدهار الاقتصادي، وتوفير الرخاء لمواطنيها واحتلال مكانة مرموقة في التصنيفات العالمية ذات الصلة، من ثم فإن المعرفة المتسمة بالاقتدار والتمكين لم تعد مسألة اختيار، وإنما هي قضية مصير وطريق الانتماء إلى العصر الحاضر، ولا يمكن للتنمية أن تتحقق ما لم تصبح المعرفة جزءا لا يتجزأ من الثقافة المجتمعة وأنظمة القيم التي تحكم هيئات صنع القرار.
وأشار الشيحى إلى أن الفجوة الحقيقية تكمن في القدرة على اكتساب المعرفة، وليست في الدخل، وأن الفرق بين البلدان أو الفئات الاجتماعية الفقيرة والغنية ليس في ضعف الموارد المالية فحسب، ولكن أيضا في ضعف قدرتها على إنتاج المعرفة أو مشاركتها أو استخدامها لمواجهة التحديات اليومية التي تواجهها.
وأضاف: تعد منهجية تقييم المعرفة من المبادرات الرائدة التي تستهدف رصد المستوى العام لاستعداد البلدان تجاه الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعتمد هذه المنهجية على مؤشرين هما مؤشر المعرفة ومؤشر اقتصاد المعرفة.
ويعتمد المؤشر الأول على ثلاث ركائز هي نظام الابتكار، والتعليم والتدريب، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بينما يعتمد المؤشر الثانى على هذه الركائز الثلاثة المذكورة، ومعها ركيزة النظام الاقتصادى والمؤسسي.
