x

«إسماعيل»: نمتلك مشروعات طموحة يقف وراءها رئيس لا يؤمن بالمستحيل

الأربعاء 11-05-2016 11:30 | كتب: منصور كامل |
رئيس الوزراء شريف إسماعيل، يفتتح مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي - صورة أرشيفية رئيس الوزراء شريف إسماعيل، يفتتح مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

افتتح المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر وزراء الصناعة والتجارة للدول الأعضاء بمجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، التي تنعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة وزراء صناعة الدول الأعضاء، «مصر وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا وإيران وماليزيا وبنجلاديش وباكستان»، بحضور سكرتير مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية الدكتور سيد موسوي، ورجال الأعمال والمستثمرين الأجانب من وفود الدول المشاركة والمصريين، لبحث سبل التعاون المشترك والفرص الاستثمارية المتاحة.

وقال إسماعيل، في كلمته خلال المؤتمر، إن مصر تعتز بعلاقاتها مع أشقائها الدول الثماني الإسلامية باعتبارها انتماءات راسخة في وجدان الشخصية المصرية، موضحا أن رؤية «مصر 2030» تتضمن أن تكون مصر ضمن أفضل 30 دولة في مجالات التنمية.

وأضاف رئيس الوزراء أن مصر ستشارك لأول مرة في القمة الحادية عشرة التي ستعقد في الصين، وستركز على تشجيع الابتكار، مشيرا إلى أن مجلس النواب أقر برنامج الحكومة منذ أسابيع، وأن الحكومة شرعت في بناء عاصمة إدارية جديدة واستصلاح 1.5 مليون فدان، وإنشاء مناطق سياحية وتنمية حقول البترول ومنها حقل شروق للغاز.

وأوضح أن وراء هذه المشروعات الطموحة شعبا عادلا، ورئيس لا يؤمن بالمستحيل، مختتما كلمته بالتأكيد على التزام الحكومة بتنفيذ كل توصيات المؤتمر، مشيرا إلى أهمية العمل على تحقيق التكامل بين الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف والطموحات المشتركة على مستويات التعاون المشتركة في كل المجالات خاصة الاقتصادية.

من جانبه، قال سكرتير المجموعة، خلال كلمته، إن الصناعة قطاع رائد في التنمية وتوفير فرص عمل ودخل لأغلب الدول النامية، مشيرا إلى أن التنمية الاقتصادية المستدامة لا يمكن حدوثها إلا بقيادة وقاطرة صناعية متينة .

وأضاف أن طبيعة الأنشطة الصناعية في بعض الدول أكثر تعقيدا، وهناك مستويات مختلفة من التخصصات التي أدت لظهور المزايا التنافسية في الدول النامية، وأن الدول الأعضاء بالمؤتمر من الممكن أن تستفيد من بعضها البعض.

وأشار موسوي إلى أن تأسيس قناة تعاون صناعي، هو ضرورة حتمية، داعيا للتفكير في معالم الطريق وما تم تحقيقه من إيجابيات ومبادرات في هذا المؤتمر، مضيفا أنه من الهام مراجعة التقدم في التعاون الصناعي، حيث أن هناك 13 مجموعة عمل قامت بمناقشات كثيرة لتوسيع فرص التعاون بين الدول الثماني الصناعية.

وأوضح موسوي أنه تم الاتفاق على إنشاء مجموعة عمل للصناعات الدوائية وصياغة الشروط المرجعية للعمل، مضيفا أن إعلان طهران في يناير 2015 أكد على بذل الكثير من الجهد لتنفيذ القرارات واستغلال الوقت .

وفي كلمته، أكد المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، اهتمام مصر بالتعاون مع وزراء الصناعة للدول الثماني الإسلامية، لافتا إلى أن العالم يشهد مزيدا من التكتلات الصناعية، وأن الانخراط في تلك التكتلات أصبح ضرورة ملحة، وأن الاتفاقيات التجارية أصبحت منافسة شرسة، موضحا أن العولمة أثرت في حرية الانتقال من دولة لأخرى واختفت قطاعات صناعية بالكامل، وأنه لم يعد هناك بديل عن اهتمام حقوق الملكية الفكرية.

وشدد على أنه لم يعد من المقبول الاعتماد على ميزة توافر العمالة الرخيصة، بل يجب التأكيد على العمالة الماهرة، وأنه لا غنى عن تشجيع ريادة الأعمال وخلق الأمثال والنماذج، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء يقدر بـ63 مليار دولار وحجم الصادرات 1.1 تريليون دولار بنسبة 5٪ من حجم التجارة العالمية .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية