x

بروتوكول تعاون بين «مصر الخير» وجامعة سوهاج لإنشاء أول مركز طبي لعلاج تشوهات الأطفال

الثلاثاء 10-05-2016 23:44 | كتب: أحمد البحيري |
د.علي جمعة  - صورة أرشيفية د.علي جمعة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

يشهد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالي، والدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، والدكتور نبيل نور الدين ،رئيس جامعة سوهاج،الأربعاء، حفل توقيع برتوكول تعاون بين مؤسسة «مصر الخير» وجامعة سوهاج، لإنشاء أول مركز طبي علاجي بحثي تعليمي على مستوى عالمي في العلاج والتأهيل والعناية بالأطفال ذوى التشوهات في الوجه والرأس، ليكون الأول في مصر وأفريقيا والمنطقة العربية لعلاج تشوهات الوجه والرأس، وذلك يوم الأربعاء المقبل.

وقالت الدكتورة نجوى ونجت، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة «مصر الخير» أن هذا المركز سيكون الأول بمصر والمنطقة العربية ويعتبر مركزاً رائدا لدعم هذا التخصصً، موضحًا أنه لا يوجد في الشرق الأوسط وأفريقيا سوي مركزين أحدهما في إسرائيل والثاني في جنوب أفريقيا.

وأشارت إلى أنه من المستهدف أن يعالج المركز سبعة آلاف مريض من الأطفال الذين يعانون من تشوهات بالوجه والرأس سنوياً، فضلًا عن حجم تردد المرضى على المركز والذى يتراوح بين 30 إلى 50 ألف زياراة متكررة للعلاج سنوياً.

وأوضحت أن تشوهات الوجه والرأس تمثل مشكلة كبيرة تؤثر على العديد من الأطفال في مجتمعنا، مشيرًا إلى أن هذه التشوهات قد تكون خلقية (منذ الولادة)، أو مكتسبة بعد الحوادث أو الحروق أو استئصال الأورام، مضيفًا أن حالات التشوهات الخلقية بالوجه والرأس تمثل مولود واحد لكل 300 مولود جديد، ووفقاً لمعدل المواليد في مصر فمن المتوقع إضافة عدد 350إلى 400 حالة جديدة سنوياً فقط بمحافظة سوهاج، و7000 حالة جديدة سنوياً في مصر بصفة عامة، مما يعني وجود نحو 120 ألف حالة في مصر تحت سن 18 عاماً.

وقالت أن كل حالة تحتاج إلى العديد من التخصصات للتعامل معها مما يؤدى إلى أهمية متابعة خطط العلاج بشكل كامل من كافة التخصصات للعمل كفريق علاجى واحد متعدد التخصصات، وذلك في مناخ عام يحترم آدمية المرضى، ويراعى فيه الحالة النفسية للأطفال، وفي إطار إدارة متفهمة لطبيعة المشكلة والاحتياجات الخاصة لتنظيم العمل.

وأضافت أن الهدف من إنشاء المركز هو تقديم العلاج الشامل بجودة عالية، وإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال، بهدف إعادة إدماجهم مرة أخرى في المجتمع كأشخاص طبيعيين قادرين على المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية