استعرض الدكتور محمد صلاح، مساعد وزير البيئة، جهود الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية في تطبيق مفهوم التنمية المستدامة واﻻستفادة من المخلفات كمصدر للطاقة، إذ تنفذ الوزارة عددا من المشروعات بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
أخبار متعلقة
ويأتي ضمن المشروعات مشروع استخدام الوقود البديل RDF في أحد شركات الأسمنت ليكون ضمن مكون الطاقة لديها بتمويل ذاتي، بالإضافة إلى مشروع التحكم في التلوث الصناعي بمراحله الثلاث لتحسين الوضع البيئي ومساعدة المنشآت الصناعية على توفيق أوضاعها البيئية، وتنفيذ مشروع دعم كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي بالتعاون مع منظمة اﻷمم المتحدة للتنمية الصناعية لتقديم الدعم الفني لتطبيق نظم الطاقة وكفاءة استخدامها وبناء القدرات وإعداد كوادر مصرية كخبراء وطنيين في هذا المجال.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور محمد صلاح، مساعد الوزير، في المؤتمر السنوي الثالث للطاقة تحت عنوان «الطاقة واستدامة التنمية»، والذي يعقد تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، وبمشاركة عدد من الوزارات والمستثمرين العرب واﻷجانب والشركات العاملة في مجال الطاقة والكهرباء والثروة المعدنية.
كما استعرض قصة نجاح مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة، والذي يتم تمويله من وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق البيئة العالمية، والذي يعد أحد نماذج تطبيق المفهوم العلمي للتنمية المستدامة.
ويهدف إلى إنتاج الغاز من المخلفات الحيوانية بغرض اﻻستخدام المنزلي وتوفير سماد عضوي عالي الجودة والتخلص اﻵمن من المخلفات الحيوانية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل خضراء للشباب العاملين في مجال إنشاء وحدات البيوجاز والعاملين بالشركات التي سيتم إنشائها ﻷعمال الصيانة.
وأوضح أن النجاح يكمن في مخرجات المشروع الذي استطاع خلق عدد 15 شركة رواد أعمال من الشباب تقدم خدمات إنشاء وصيانة وحدات البيوجاز، والتوسع في أنشطة المشروع ليصل إلى 60 قرية في 14 محافظة، بينما كانت انطلاقته اﻷولي في قريتين بالفيوم وأسيوط، بالإضافة إلى تنفيذ 1000 وحدة بيوجاز منزلية من عدد 600 وحدة مستهدفة.
