قال الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل، رئيس جامعة طنطا، إن مؤتمر التعاون المصري الأفريقي يهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والبحثي، ووضع رؤية منظمة ومقترحات لتنظيم الجهود والتوسع في تنمية العلاقات بين مصر وأفريقيا في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار.
جاء ذلك خلال مشاركته بورش العمل التي تنظمها وزارة التعليم العالي بالقاهرة اليوم الثلاثاء، تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي بعنوان «التعاون المصري الأفريقي في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار» بحضور رؤساء الجامعات المصرية وبعض الجامعات الأفريقية.
وأشار «عبدالحكيم» إلى أن ورشة العمل تتضمن جلستين متتاليتين.. تتمثل محاور الجلسة الأولى في عقد شراكات دولية بين المراكز البحثية والجامعات المصرية والأفريقية، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس مع الجامعات الأفريقية، وإنشاء برامج لاجتذاب وتبادل الطلاب الأفارقة الوافدين للدراسة بمصر، ودعم المنح البحثية والبعثات من وإلى أفريقيا، وإنشاء فروع للجامعات المصرية بأفريقيا.
أما الجلسة الثانية تتناول عدة محاور أهمها تقييم الوضع الراهن في العلوم والتكنولوجيا والابتكار مصرياً وأفريقياً، وعرض التحديات التي تواجه البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار الافريقي والمصري، وطرح أولويات البحث العلمي التي يتم العمل على تنفيذها في الواقع من خلال التعاون الأفريقي، والتمويل والإدارة الاقتصادية للبحث العلمي.