قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج وون، إن «أبرز نجاح حققه حزب العمل الكوري هو تقوية جمهوريتنا وتطويرها إلى دولة عسكرية قوية لا تقهر عن طريق تنفيذ خط ثورة سونكون والخط العسكري للدفاع الذاتي».
وقدم «وون»، الثلاثاء، تقريرًا عن أعمال لجنة الحزب المركزية في المؤتمر السابع لحزب العمل الكوري، وأشار إلى أن الانتصارات الباعثة على الفخر في البناء الاشتراكي توفر الأسس الخالدة لإكمال قضية زوتشيه الثورية في الفترة المستعرضة بفضل فكرة زوتشيه وسياسة سونكون (إعطاء الأولوية للشؤون العسكرية) لحزب العمل الكوري والنضال المتفاني لأفراد الجيش وأبناء الشعب الذين يخلصون لبلادهم.
وأكد الرئيس تمسك حزب العمل الكوري بتحقيق استقلالية الاقتصاد الوطني وتحديثه كخط استراتيجي واستنهاض أبناء الشعب إلى النضال لتحقيقه بحيث يحقق تقدمًا كبيرًا في بلوغ الأهداف العشرة المستقبلية لبناء الاقتصاد الاشتراكي.
وأشار إلى أن الحزب خاض النضال للدفاع عن قضية الاشتراكية والتقدم بها بدافع من الإرادة الحاسمة لإحباط هجمات الإمبرياليين المعادية للثورة.
وتابع: «حينما يقلق العالم على مصير كوريا ويصرخ الرجعيون الإمبرياليون حول تغير خطنا وانهيار نظامنا فهي سخافة يا للسخافة»، مؤكدًا التزام الحزب بخط ثورة سونكون.
ولفت إلى أن الحزب طرح الخط الاستراتيجي الخاص بدفع بناء الاقتصاد وبناء القوات المسلحة النووية بالتوازي وفقًا لمتطلبات الوضع الناشئ وتطور الثورة وناضل بنشاط لوضعه موضع التحقيق.
وأوضح «وون» أنه من أجل بناء الدولة الاشتراكية القوية بنجاح تحت راية تحويل المجتمع كله على نهج الكيمجونغئيلية لا بد من تطبيق الخط العام للحزب الخاص بتشديد الثورات الثلاث الفكرية والتقنية والثقافية في آن واحد مع تعزيز السلطة الشعبية ورفع وظيفتها ودورها.
ولفت إلى أنه «تم توسيع وتطوير العلاقات الخارجية للجمهورية في الفترة المستعرضة، على الرغم من اشتداد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والقوى التابعة لها العدائية إزاء الجمهورية ومؤامراتهم لعزلها وخنقها وطرح المهام الناشئة لإحراز النصر في إنجاز قضية استقلالية العالم»، مؤكدًا أن الاستقلالية والسلام والصداقة هي عقيدة حزب العمل الكوري الثابتة للسياسة الخارجية.