x

«البحوث الزراعية»: زراعة 3 أصناف من الشعير الألماني في الفرافرة أشهرها «شاكيرا»

الثلاثاء 10-05-2016 14:39 | كتب: متولي سالم |
بعض الزراعات فى مشروع الفرافرة - صورة أرشيفية بعض الزراعات فى مشروع الفرافرة - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال الدكتور خيري عامر، رئيس قسم بحوث الشعير في مركز البحوث الزراعية، إن المساحة التي تمت زراعتها بالشعير في واحة الفرافرة من أصول المائية وتم التعاقد مع شركة الأهرام للمشروبات لزراعتها في المنطقة، ولم تتم زراعة أي أصناف مصرية من الشعير، موضحا أن هذه الأصناف تضم «جيرسي» و«شاكيرا» و«مرني» من الأصناف التي تستخدم في إنتاج «المولت» وهو المستخدم في إنتاج مشروبات الشعير الصحية، وتستوردها شركة الأهرام من ألمانيا.

وأوضح «عامر» أن المتوسط العام لإنتاجية هذه الأصناف بواحة الفرافرة يصل إلى 11 إردبا للفدان قابلة للزيادة خلال مراحل تكرار الزراعة في الأعوام المقبلة، وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن إنتاجية هذه الاصناف عند الظروف المواتية تصل إلى 17 إردبا للفدان، موضحا أنه تمت تجربتها في منطقة شرق العوينات، وأعطت إنتاجية مرتفعة، خاصة أنها تناسب أغراض التصنيع لـ«المولت»، وتقوم شركة الأهرام بالتعاقد على شراء جميع الإنتاج المحلي من الشعير المخصص لعمليات التصنيع للمشروبات التي تنتجها.

وأشار «عامر» إلى أنه يوجد 13 صنفا مصريا من الشعير تم استنباطها بمعرفة مركز البحوث الزراعية تناسب الزراعة في مختلف مناطق الاستصلاح الجديدة، أشهرها جيزة 123، وجيزة 126، وجيزة 2000، موضحا أن مركز البحوث الزراعية لم يتلق أي طلب لزراعة أي من هذه الأصناف في واحة الفرافرة.

وأضاف «عامر» أن جميع المساحات المخصصة لمشروع الـ1.5 مليون فدان تصلح لزراعة الشعير، وقابلة للتحسن في المواسم المقبلة مع استمرار زراعتها لزيادة إنتاجية الفدان من الشعير، وقليلة الاستهلاك للمياه، مشيرا إلى أنها تستهلك ما يتراوح بين 1800 و2000 متر مكعب للفدان.

وكشف «عامر» أن اجمالي المساحة المزروعة بالشعير يصل إلى 250 ألف فدان منها 150 ألف فدان تتم زراعتها تحت الظروف المطرية، وتنتج ما يقرب من 5 إردب للفدان كما يحدث في الساحل الشمالي الشرقي والغربي اعتمادا على الري المطري، بينما تصل إنتاجية فدان الشعير في الري على المياه الجوفية تحت الظروف المناسبة للزراعة إلى 17 إردبا للفدان وذلك في مناطق شرق العوينات والمناطق الحديثة في الاستصلاح بمحافظات الوادي الجديدة والإسماعيلية والفيوم وبورسعيد.

يأتي ذلك بينما كشف تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي أن إجمالي المساحة التي تمت زراعتها بمحصول القمح في واحة الفرافرة ضمن المرحلة الأولى من مشروع الـ 1.5 مليون فدان بلغت 2000 فدان بمتوسط إنتاجية يصل إلى 20 إردبا للفدان، بينما تمت زراعة 5500 فدانا بمحصول الشعير بتموسط إنتاجية 15 إردبا للفدان.

من جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم البنا، رئيس مركز البحوث الزراعية، في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن أصناف القمح والشعير التي تمت زراعتها في مساحة 10 آلاف فدان بواحة الفرافرة بالوادي الجديد من السلالات التي تتحمل الجفاف والملوحة، حيث تضم أصناف القمح صنفي مصر 1، ومصر 2 وهي من الأصناف عالية الإنتاجية وينتجها مركز البحوث الزراعية، والتي يجرى حاليا تعميم زراعتها في عدد من المناطق بالأراضي الجديدة والمستصلحة لميزتها النسبية في تحقيق إنتاجية عالية وقلة استهلاكها من مياه الري.

وأضاف «البنا» أنه تمت زراعة صنفي جيرسي وشاكيرا ومرني، ذات الإنتاجية العالية حيث تحقق إنتاجية تصل إلى 15 إردبا للفدان، مشددا على أن دور المركز كان من خلال اللجان البحثية لتطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة، التي قام بتنفيذها القوات المسلحة.

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية إلى أن الأصناف الخمسة من القمح والشعير من الأنواع قليلة الاستهلاك للمياه وتقل احتياجاتها المائية عن الأصناف التقليدية وأكثر تحملا للملوحة والجفاف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية