x

تظاهرة جنوبي تونس احتجاجًا على غلق الحدود مع ليبيا

الثلاثاء 10-05-2016 03:23 | كتب: أ.ف.ب |
متظاهر تونسي خلال مظاهرة، وسط تونس، 19 يناير، 2011. كان احتشد ما يقرب من ألفي متظاهر تونسي، احتجاجا على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، التي أعلنت قبل ساعات، وسط العاصمة تونس، في الوقت الذي حاولت القيادة التونسية الحالية تهدئة المتظاهرين في ضوء انسحاب أربعة وزراء من الحكومة الجديدة. في السياق نفسه، قامت السلطات بتخفيض عدد ساعات حظر التجول التي كانت مفروضة عدة أيام، معللة ذلك بتحسن الوضع الأمن، في الوقت الذي أبقت فيه على حالة الطوارئ التي تحظر التجمع العام.< - صورة أرشيفية متظاهر تونسي خلال مظاهرة، وسط تونس، 19 يناير، 2011. كان احتشد ما يقرب من ألفي متظاهر تونسي، احتجاجا على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، التي أعلنت قبل ساعات، وسط العاصمة تونس، في الوقت الذي حاولت القيادة التونسية الحالية تهدئة المتظاهرين في ضوء انسحاب أربعة وزراء من الحكومة الجديدة. في السياق نفسه، قامت السلطات بتخفيض عدد ساعات حظر التجول التي كانت مفروضة عدة أيام، معللة ذلك بتحسن الوضع الأمن، في الوقت الذي أبقت فيه على حالة الطوارئ التي تحظر التجمع العام.< - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

تظاهر المئات في مدينة بن قردان جنوبي تونس، الاثنين، احتجاجا على استمرار غلق المعبر الحدودي الرئيسي مع ليبيا بناء على قرار من طرابلس، كما أفادت وزارة الداخلية.

وقال ياسر مصباح، مسؤول الاعلام في الوزارة، إن «حوالى ألف شخص تجمعوا امام معتمدية بن قردان واحرقوا اطارات احتجاجا على غلق معبر رأس جدير الحدودي بقرار من الجانب الليبي».

وأضاف أن قوات الامن اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الغاضبين.

ومنذ نهاية أبريل ومعبر رأس جدير الحدودي المشترك بين تونس وليبيا مغلق مما أدى لشلل حركة التجارة.

وتمنع السلطات الليبية مرور البضائع من هذا المعبر الذي يربط بين غرب ليبيا وجنوب شرق تونس.

وتعيش المنطقتان بالاساس على التجارة والتهريب عبر الحدود.

كان حافظ معمر، المسؤول في المجلس المحلي الليبي بمنطقة زوارة، قال إن المعبر أغلق احتجاجا على «تهريب السلع المدعمة» مثل البنزين نحو تونس.

وأفاد «معمر» على صفحته الرسمية في «فيس بوك» أن الجانب الليبي يطالب بضمان «معاملة حسنة» للمسافرين الليبيين الذي قال إنهم تعرضوا إلى «سوء معاملة» في الجانب التونسي من المعبر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية