x

معركة بالأيدي في محاكمة مستشار أسرة «ريجينى»

الإثنين 09-05-2016 23:16 | كتب: أماني عبد الغني |
تصوير : آخرون

ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية، اليوم الإثنين، أن دبلوماسيين إيطاليين وبريطانيين تم طردهم من قاعة المحكمة بسبب وقوع اشتباكات بالأيدى أثناء جلسة الاستماع الخاصة بأحمد عبدالله، رئيس مجلس أمناء المفوضية المصرية للحقوق والحريات، الذي كان يقوم بدور استشارى لأسرة الشاب الإيطالى الذي عثر على جثته في القاهرة، جوليو ريجينى.

وأفاد أعضاء بالمنظمة التي ينتمى إليها عبدالله، وحضروا جلسة الاستماع التي عقدت بمنطقة العباسية في القاهرة، أمس الأول، أن الشجار نشب بين المحامين والمحضرين. في المقابل، ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن لقاء المحققين الإيطاليين مع نظرائهم المصريين في القاهرة جاء محاولة لكسر حالة الجمود التي اعترت العلاقات المصرية- الإيطالية بسبب التحقيقات في الحادث، وأن الزيارة جاءت عقب يوم واحد من جلسة الاستماع التي عقدت للمستشار القانونى المصرى لأسرة ريجينى، والتى تم بموجبها تجديد حبسه 15 يوماً.

وأضافت الصحيفة أن المحققين الإيطاليين لم يبدوا تعليقاً على نتائج الاجتماع الذي عقد مع نظرائهم المصريين، لافتة إلى أن وزير الخارجية الإيطالى، باولو جنتلونى، كان متشككاً في أن تتعاون مصر بشكل كامل مع روما وتسلمها سجلات المكالمات التي طلبتها.

وذكرت الصحيفة أن الشجار بين المحامين والمحضرين وقع حين حاول النشطاء التقاط صور لـ«عبدالله»، وهو يرفع لافتة مكتوباً عليها «الحقيقة من أجل ريجينى»، مشيرة إلى أن القبض على «عبدالله» لم يكن لأسباب تتعلق بقضية ريجينى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية