قررت جبهة المعارضة داخل جماعة الإخوان المسلمين تجميد أنشطتها مؤقتاً، وتعليق اجتماعاتها بأعضائها فى جميع المحافظات، تضامناً مع مكتب الإرشاد، والجماعة الأم، ضد ما سمته «ممارسات النظام التى طالت أعضاء الجماعة» بدءاً من الاعتقالات والمضايقات التى لحقت بالعشرات منهم بعد قرار «الإخوان» خوض الانتخابات البرلمانية.
وقال المهندس هيثم أبوخليل، القيادى بالجبهة: «إن تعليق الأنشطة والفعاليات واللقاءات التنظيمية لأعضاء الجبهة، بسبب الانتخابات البرلمانية التى قررت الجماعة خوضها، احتراما للظرف التاريخى الذى ترتبط به الجماعة حالياً، ومطاردة النظام لها».
وأضاف فى تصريح لـ «المصرى اليوم»: «إن الجبهة مشغولة الآن بتجهيز المؤتمر السابع، الذى يعقد فى شهر ديسمبر المقبل، وتطرح فيه رؤيتها بشأن تغيير اللائحة الداخلية للجماعة، وإمكانية فصل العمل الدعوى عن السياسة».
وذكر أن الجبهة تقدر الدور الذى يقوم به مكتب الإرشاد، مشدداً على أن قيادات الجبهة لن يكونوا سبباً فى إحداث بلبلة أو إرباك داخل التنظيم، والجماعة مشغولة خلال الأسابيع المقبلة بخوض الانتخابات.