x

«هولندا» سر تفاؤل الزمالك عقب خسارة الأهلي أمام دجلة

الإثنين 09-05-2016 11:00 | كتب: أحمد عمارة |
مارتن يول خلال مباراة الأهلي والمقاصة في الدوري الممتاز، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفين لهدف - صورة أرشيفية مارتن يول خلال مباراة الأهلي والمقاصة في الدوري الممتاز، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفين لهدف - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

أنعشت خسارة فريق النادي الأهلي على يد وادي دجلة، مساء السبت، بمنافسات الدوري العام، آمال أنصار فريق نادي الزمالك في تتويج فريقها باللقب عقب تقلص الفارق إلى 8 نقاط قبل تسع جولات من نهاية السباق.

ويلتقي الفريقان وجهاً لوجه بالجولة الأخيرة، وربما يكون لقاء الحسم إن تغيرت الأوضاع وانقلبت الموازين خلال الجولات المقبلة للمسابقة.

الهولندي مارتن يول، المدير الفني لفريق النادي الأهلي هو أحد أبرز أسباب تفاؤل جماهير الزمالك بإمكانية خطف اللقب المحلي للموسم الثاني على التوالي، ليس لتصريحاته الأخيرة، والتي يشوبها الكثير من الثقة الزائدة التي تصل لحد الغرور في إمكانيات لاعبي فريقه، بل إن العودة بالذاكرة للوراء، وبالتحديد لـ 13 عاماً ماضياً، هي السبب الأبرز.

ففي الموسم الكروي 2002-2003، كان الأهلي تحت قيادة هولندي آخر هو «جو بونفرير» يعتلي قمة جدول ترتيب المسابقة بفارق كبير من النقاط عن الزمالك، قبل أن يتقلص إلى 5 نقاط فقط قبل لقاء القمة بينهما، والذي حسمه الأبيض ليزيد من الضغوط على الفريق الأحمر ويُبقى الفارق نقطتين فقط.

ويحدث السيناريو الدراماتيكي مع الجولة الأخيرة ويبلغ جنون الساحرة المستديرة أقصاه بخسارة الأهلي على يد إنبي وإهداء اللقب على طبق من ذهب، بل من ماس، للفريق الزملكاوي الذي اجتهد حتى الرمق الأخير من عمر المسابقة بالفوز على الإسماعيلي، ليتوج أبناء ميت عقبة باللقب.

الكرة الهولندية بشكل عام يعيبها سياسة «النفس القصير»، فمنتخب الطواحين، الذي كان يبهر العالم بكرة قدم تحمل جميع فنونها، في مستهل مشواره بالبطولات القارية والعالمية، كان ينتظره الفشل الذريع في الخطوات الأخيرة لتحقيق اللقب والصعود على منصات التتويج، وهو ما حدث في المونديال أعوام 1974، 1978 و2010، وحصوله على مركز الوصيف رغم البداية المرعبة وتكشيره عن أنيابه حتى المحطة الأخيرة التي حدث خلالها التعثر، وهو الحال ذاته في مونديال 2014 وحصوله على المركز الثالث رغم دهس حامل اللقب المنتخب الإسباني بخماسية بمستهل مشوارهما بالعرس العالمي لهذه النسخة من المسابقة، وتحقيق أكثر من نتيحة مميزة في باقي الأدوار.


ويُتوج المنتخب الهولندي بلقب وحيد لكأس أمم أوروبا نسخة 1988، رغم بلوغه المربع الذهبي للمسابقة 5 مرات على مدار مشاركاته.

سيناريو 2003 بوجود الهولندي بونفرير مديراً فنياً للأهلي وما سردناه من طبيعة الكرة الهولندية في سياسة «النفس القصير».. أمران أعادا الأمل مجدداً لأنصار قلعة الزمالك في تحقيق فريقها المعجزة خلال ما تبقى من عمر مسابقة الدوري العام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية