أكد المهندس علاء فهمي، وزير النقل، أن المرحلة الأولى من خط مترو الأنفاق الثالث، ستفتتح في أكتوبر 2011، وانه جاري العمل على انتهاء المرحلة الثانية في موعدها المحدد أكتوبر 2013.
ولفت فهمي إلى أن المرحلة الثانية ستمتد إلى منطقة هارون بمصر الجديدة، وتتكون من 5 محطات وهى (المعرض- الاستاد- كلية البنات- الأهرام- هارون) بطول 7.7 كيلومتر، وبتكلفة تصل إلى 7 مليارات جنيه، ووصلت الأعمال المدنية فيها إلى مرحلة متقدمة، مشيراً إلى أن الهدف من المشروع تخفيف الطلب على وسائل النقل السطحي، والعمل على حل الاختناقات المسببة للازدحام لنقل 500 ألف راكب يومياً وبما يكافئ 21000 ميكروباص، 1700 أتوبيس، 64000 عربة ملاكي.
في السياق نفسه، منحت الوكالة الفرنسية للتنمية مصر قرضاً ميسراً قيمته 44مليون يورو (حوالي 352 مليون جنيه مصري )، للمساهمة في تمويل المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو الأنفاق في القاهرة.
وأوضحت السفارة الفرنسية بالقاهرة في بيان لها، الأحد، أن كل من «جون فليكس باجانون» سفير فرنسا بالقاهرة، و«جون بيير مارسيلي» مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بالقاهرة، قاما بتوقيع الاتفاقية مع هشام عبد الحافظ، نائب محافظ البنك المركزي، ومحمد تمام، وكيل محافظ مساعد البنك المركزي، وعطا الشر بيني، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق الثلاثاء الماضي، مشيرة إلى أن هذا القرض يساهم في تمويل المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو الأنفاق في القاهرة .
وأشار البيان إلى أن هذه المرحلة من مترو الأنفاق تستفيد من قرض من الحكومة الفرنسية تصل قيمته إلى 200 مليون يورو
من ناحية أخرى أعلنت وزارة النقل، حالة الطوارئ القصوى استعداداً لعبور العبور الحفار «نفرتاري» أسفل نفق الصرف الصحي والشرب الرئيسي للقاهرة الكبرى، الثلاثاء، حيث يستمر العمل 3 أيام بمنطقة باب الشعرية، وحذرت مصادر رسمية من أنه من المتوقع أن يحدث تأثر بسيط في مياه الشرب في مناطق باب الشعرية والمعادي.
وأعلن وزير النقل إلى أنه تم إتخاذ 10 إجراءات تأمينية، والتنسيق مع خبراء من دول (ألمانيا، وفرنسا، وانجلترا) وإنشاء غرفة طوارئ تضم الجهات المعنية تحسباً لحدوث أية مشاكل.
وقال إن الوزارة وضعت أسوأ السيناريوهات، وقامت بعمل 3 تجارب محاكاة للعبور أسفل النفق الضخم الذي يصل عرضه 45 متراً، والذي من المنتظر أن يتم العبور أسفله ابتداءاً من 9 نوفمبر ولمدة 3 أيام.
وأشار إلى أن الإجراءات تضمنت عمل 3 تجارب تأمينية، ومحاكاة للمرور أسفل النفق، بالتنسيق مع الشركة الفرنسية المنفذة، والشركة الألمانية المصممة للحفار «نفرتاري»، والمكتب الاستشاري الإنجليزي المصمم لنفق الصرف الصحي، وتشكيل غرفة طوارئ من الهيئة القومية للأنفاق ومحافظة القاهرة، والدفاع المدني، ووزارة الإسكان، والصرف الصحي، والغاز، والكهرباء، والتليفونات.