تصدر الشأن المحلي عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم /الاثنين/، وفى المقدمة منها الحادث الإرهابي الذي وقع أمس بحلوان واستشهد خلاله ثمانية من أفراد الشرطة بينهم معاون مباحث، كما اهتمت بلقاء القمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور مصر حاليا.
وتحت عنوان «قمة مصرية فلسطينية بالقاهرة اليوم».. ذكرت صحيفة «الأخبار» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيلتقي اليوم نظيره الفلسطيني محمود عباس، الذي بدأ زيارة رسمية لمصر أمس.
ومن المقرر أن تبحث القمة المصرية الفلسطينية عدة ملفات أبرزها مستجدات إعلان إسرائيل نواياها برفض المبادرة الفرنسية، بالإضافة إلى استعراض توجهات القيادة الفلسطينية السياسية في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل انعدام أي فرص السلام في ظل التعنت الإسرائيلي.
وقالت مصادر فلسطينية إنه من المقرر بحث إيجاد آلية لفتح معبر رفح للتخفيف عن قطاع غزة في ظل سيطرة حركة حماس عليه وعدم جديتها في إيجاد حلول لتسليمه للسلطة للإشراف عليه. وأشارت الصحيفة إلى أن القمة ستتناول أيضا الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية واستمرار عمليات القتل والإعدام، والتصعيد الإسرائيلي- الحمساوي في الآونة الاخيرة بعد إطلاق القطاع للقذائف مجددا باتجاه قوات الاحتلال ورد تل أبيب باستهداف مناطق في غزة من حين لآخر، وذلك تجنبا من تجدد الحرب بينهما، بالإضافة إلى بحث العلاقات المشتركة، والجهود التي تبذلها مصر من أجل القضية الفلسطينية على المستوى الدولي خاصة أن القاهرة عضو أساسي في لجنة المتابعة العربية التي تعني بشأن الصراع العربي الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي.
فيما اهتمت صحيفة «الجمهورية» باستقبال رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل أمس لوزير الدولة الفرنسي للشئون البرلمانية جان ماري لوجن، بحضور وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب المستشار مجدي العجاتي، والسفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية تفعيل الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي وقعت خلال زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند للقاهرة مؤخرا؛ بما يعزز من الروابط التاريخية العميقة بين البلدين، موضحا اهتمام مصر بتطوير العلاقات البرلمانية مع فرنسا.
وشدد إسماعيل على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب وأسسه الفكرية المتطرفة، فضلاً عن التعاون المشترك لدفع جهود التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب.
وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن المهندس شريف إسماعيل أعرب عن رغبة مصر في زيادة الاستثمارات الفرنسية في مختلف المجالات وعزم الحكومة توفير كافة السبل لدعم تواجد الشركات الفرنسية في المشروعات الخدمية والتنموية العملاقة الجاري تنفيذها حاليا مثل تنمية منطقة قناة السويس، مشيرا إلى أن الشركات الفرنسية لديها فرص عديدة في المشروعات التي تنوي الحكومة تنفيذها في مجال الطاقة في إطار خطة لتغيير المزيج الحالي الذي يعتمد على الغاز بصفة كبيرة والاستعاضة عن ذلك بإنشاء المزيد من محطات لتوليد الطاقة من مصادر جديدة ومتجددة.
وأوضح السفير القاويش أن رئيس الوزراء أكد على أهمية قطاع السياحة بالنسبة للاقتصاد المصري، معربا عن التطلع لدعم الحكومة الفرنسية في مراجعة إرشادات السفر للقادمين من السائحين الفرنسيين إلى مصر؛ بما يسهم في عودة حركة السياحة الفرنسية خاصة في ضوء ما تم اتخاذه من إجراءات وضوابط صارمة طبقا لمعايير السلامة والأمان الدولية في كافة المطارات.
وأشار المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء إلى أن الوزير الفرنسي أشاد خلال اللقاء بعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وبالنتائج الطيبة التي حققتها الزيارة الأخيرة للرئيس أولاند للقاهرة، موضحا أن زيارته تأتي في إطار التشاور المستمر في القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي سياق الجهود لتعزيز علاقات وروابط التعاون الثنائية في مختلف المجالات.
وتحت عنوان «جنازة عسكرية مهيبة لشهداء الشرطة».. ذكرت صحيفة «الأهرام» أنه في جنازة عسكرية مهيبة بأكاديمية الشرطة تقدمها وزير الداخلية، شيعت جثامين شهداء الواجب الثمانية من رجال الشرطة، الذين استشهدوا في الساعات الأولى من صباح أمس إثر قيام مجهولين بإطلاق الأعيرة النارية عليهم أثناء قيامهم بتفقد الحالة الأمنية في منطقة حلوان.
وأكد وزير الداخلية أن تلك الحوادث الإرهابية لن تثنى رجال الشرطة عن أداء واجبهم الوطني، ولن تنال من عزيمتهم وإصرارهم على مواصلة المسيرة للقضاء على الإرهاب وحماية أمن الوطن والمواطنين.. وقال «إننا سنواجه الإرهاب بإرادة وعنف وقوة، ولن نتهاون في حماية أمن الوطن».
وكان أربعة إرهابيين مدججين بالأسلحة الآلية قد هاجموا فجر أمس سيارة تابعة لقسم شرطة حلوان أثناء تفقدها الحالة الأمنية بالمنطقة، وأطلقوا عليها الرصاص بكثافة وفي جميع الاتجاهات بعدما اعترضوا طريقها وحاصروها؛ مما أدى إلى استشهاد أفرادها بالكامل، وهم ضابط و7 من أمناء شرطة، وفر الإرهابيون هاربين مستقلين سيارة ربع نقل وسط إطلاق الرصاص العشوائي.
وذكر مصدر أمني أن سيارة الشرطة تم رصدها بعناية ودقة، فالجناة كانوا على علم بخروج المأمورية في هذا التوقيت، وهناك تسريبات ومعلومات وصلت للإرهابيين بموعد الخروج، وتمت مباغتة الشهداء ومحاصرتهم بكثافة من الرصاص.
وفي السياق ذاته، حصلت صحيفة «المصرى اليوم» على تفاصيل التحقيقات التي جرت بإشراف المستشار هشام حمدي المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة في واقعة استشهاد ضابط و7 أمناء شرطة في هجوم مسلح من جانب عناصر إرهابية بحلوان.
وصرحت النيابة بدفن جثامين معاون مباحث قسم شرطة حلوان بمسقط رأسه بالمنوفية والأمناء السبعة الشهداء، واستعجلت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطني حول الواقعة، وطلبت سرعة ملاحقة الجناة الذين ارتكبوا الحادث.
وذكرت التحقيقات التي باشرها إسلام سرور رئيس نيابة حلوان أن فريقا من النيابة انتهى من مناظرة جثامين الشهداء داخل مستشفى النصر، حيث رصدت النيابة أن كل شهيد تلقى أكثر من 10 طلقات في أماكن متفرقة من الجسم، وأن الأسلحة المستخدمة في الحادث متنوعة.
وأشارت معاينة النيابة إلى أن إطلاق الأعيرة النارية على ميكروباص الشرطة كان عن قرب وأنه تم العثور على فوارغ أكثر من مائة طلقة بمكان الحادث، كما انتهى المعمل الجنائي من رفع ومعاينة آثار الحادث الإرهابي، حيث تبين من المعاينة أن السيارة الميكروباص التي كان يستقلها شهداء الشرطة بها آثار أكثر من 50 طلقة.
وأضافت التحقيقات أن الجناة استولوا على 3 طبنجات ميري من المجني عليهم بعد قتلهم وألقوا كمية كبيرة من المسامير في شارع عمر بن عبدالعزيز لإعاقة أي سيارة تحاول تتبعهم بعد الواقعة، وان المتهمين كان بحوزتهم علم «داعش»، وانهم توجهوا بعد ارتكاب الجريمة إلى سيارة الشرطة للتأكد من وفاة جميع أفراد المامورية، كما كشفت مناقشة المستشار أحمد مجدي مدير نيابة حلوان أن عدد المتهمين الهاربين 5 أشخاص ملثمين يستقلون سيارة نقل زرقاء اللون وبحوزتهم أسلحة آلية.
وتبين من أقوال الشهود التي جاءت في محضر القسم إن الإرهابيين تتبعوا المجني عليهم عقب خروجهم من ديوان القسم بعدة دقائق، واستطردت التحقيقات أن الجناة أطلقوا وابلا من الرصاص تجاه المجني عليهم من الإمام وبجانب السيارة.
كما اهتمت صحيفة «الشروق» بإدانة نقابة الصحفيين للجريمة الإرهابية الخسيسة التي استشهد فيها ثمانية من رجال الشرطة في حلوان أمس الأول على أيدى عصابات إرهابية.
وذكرت نقابة الصحفيين- في بيان أمس- أنها تتقدم بعميق عزائها إلى أسر الشهداء وإلى رجال الشرطة المصرية الشرفاء الذين يقدمون دماءهم وأرواحهم فداء لأمن الوطن، وشددت على ما سبق وأكدته مرارا من أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد تستوجب التوحد في مواجهة العدو الداخلي المشترك وهو الإرهاب الأسود.
وأوضح البيان أن مثل تلك العمليات الجبائة لن يزيدنا إلا إصرارا على اجتثاث الإرهاب من جذوره، وكذلك مواجهة جميع التحديات الخارجية التي يواجهها وطننا في هذه الظروف.
وفي شأن آخر، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، زار صباح أمس غرفة عمليات متابعة توريد الاقماح المحلية التي تم تشكيلها بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، للاطمئنان على الموقف الخاص بتوريد الأقماح على مستوى الجمهورية، ومتابعة تنفيذ القرارات والتوجيهات التي صدرت عن الاجتماع الذي عقده مع وزيري الزراعة والتنمية المحلية وممثلي عدد من الجهات المعنية، وفي مقدمتها قرار فتح جميع الشون الترابية لتسلم الأقماح، للتيسير على المزارعين للقضاء على مشاكل التكدس وشكاوى المزارعين من التأخر في توريد الأقماح.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة حل جميع مشاكل مزارعي القمح وصرف مستحقاتهم فورا، وأجرى اتصالا بوزير المالية كلفه خلاله بتوفير مليار جنيه اليوم لسداد مستحقات الموردين للأقماح من المزارعين.
وخلال الزيارة، أجرى رئيس مجلس الوزراء اتصالا بمحافظي الإسماعيلية وأسيوط لمتابعة سير عمليات التوريد بالمحافظتين، والتأكد من فتح جميع الشون الترابية لاستيعاب الكميات التي يتم توريدها من جانب المزارعين، وشدد رئيس الوزراء على ضرورة التعامل بشكل فوري مع أي مشكلة تواجه عمليات توريد الأقماح المحلية.
واهتمت صحيفة «الأخبار» بلقاء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي بقادة وضباط وصف وجنود الأفرع الرئيسية والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية والوحدات الخاصة من خلال «الفيديو كونفرانس».
وأكد وزير الدفاع اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بمنظومة التدريب وتطويرها وامتلاك أسلحة ومعدات حديثة متنوعة المصادر للوصول بالقوات المسلحة إلى أعلى درجات الكفاءة لتكون قادرة دائما على حماية تراب ومقدسات الوطن وتكون صمام القوة والأمان للوطن.
ووجه الفريق أول صدقي صبحي الشكر لأبطال القوات المسلحة والشرطة على جهودهم في مواجهة الإرهاب واقتلاع جذوره، مؤكدا أنه لن يثنينا عن المعاونة في بناء وطننا وتحقيق الانجازات المتلاحقة في مجالات التعمير والتنمية.
ونقل القائد العام تحية شكر وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للجهد المبذول والدور المشرف الذي يقوم به رجال القوات المسلحة للوصول بالوحدات والتشكيلات إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي وكذا المساهمة في خدمة القطاع المدني، مشيدا بالدور الذي تقوم به القيادة السياسية في شتى المجالات.
وتحت عنوان «البرلمان يتدخل لحل أزمة الصحفيين والداخلية».. ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن رئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال كلف لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان بالاجتماع بمن تراه من الأطراف المعنية لحل أزمة نقابة الصحفيين.
وقال عبدالعال في الجلسة العامة أمس إن التكليف يتضمن مواصلة اللجنة الجهود الحثيثة لرأب الصدع والتحاور مع جميع الأطراف التي افتعلت الأزمة وإعداد تقرير لعرضه على المجلس، فيما تنتهي إليه في هذا الشأن.
وأكد على احترام المجلس للصحافة والصحفيين جميعا وان مناقشة هذه المشكلة في المجلس لا يعني المساس بحرية الصحافة والصحفيين.. مشددا على أن الصحافة لها دور مهم في تنوير الرأي العام.
وأضاف رئيس البرلمان، في كلمته التي ألقاها في ختام المناقشات، أن مؤسسات الدولة لا تتعارض أو تتصادم بل تتعاون وتتكامل في إطار من الوحدة تحت مظلة الدستور خاصة أن مصر دولة مؤسسات ويحكمها سيادة القانون والشعب هو مصدر السلطات.
وأوضح أن مجلس النواب يقدر حرية الصحافة والإعلام وهي حقوق دستورية واجبة الاحترام وليس هناك مساس بها في الموضوع المعروض وان الوقائع واضحة تحكمها نصوص القانون لا الأهواء السياسية فنحن أمام أوامر قضائية واجبة الاحترام ويتعين على الجميع عدم إعادة تنفيذها أو عرقلتها.
وفي السياق ذاته، أصدرت «الأسرة الصحفية» التي عقدت جلستها أمس بقاعة محمد حسنين هيكل بمؤسسة الأهرام بدعوة من الكاتب الصحفي محمد عبدالهادي علام بياناً صحفياً بشأن الأزمة الراهنة بين النقابة والداخلية.
وطالبت «الأسرة الصحفية» بتشكيل لجنة محايدة من الصحفيين لكشف حقيقة ما حدث وإنهاء أي حصار يفرضه الأمن على مبنى النقابة والمطالبة بحسن معاملة الصحفيين حال تأديتهم لواجبهم المهني والدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية للنظر في سحب الثقة من مجلس النقابة وإجراء انتخابات مبكرة على كامل مقاعد المجلس وقدم الصحفيون المجتمعون في دار الأهرام عظيم التحية للشعب المصري ويعتذرون عما بدر من بعضهم.
واهتمت صحيفة «المصري اليوم» بإعلان وزارة التربية والتعليم قائمة بمهام الملاحظين داخل لجان امتحانات الثانوية العامة، والتي تشمل ضرورة الحضور قبل الامتحان وقبل دخلول الطلاب وحظر الصحف والمجلات والكتب والتدخين وتبادل الأحاديث داخل اللجان نهائيا مع التأكد من عدم استخدام الهاتف المحمول وعدم كتابة أي شئ على كراسات الإجابة وعدم قراءة الأسئلة للطلبة أو تفسير أو ترجمة بعضها.
وشملت الممنوعات التي أصدراتها الوزارة في بيان أمس عدم السماح للطلاب بمغادرة أماكنهم عند انتهاء الامتحان إلا بعد تسليم جميع كراسات الإجابة، والتأكد من عددها وسلامتها وتحرير محضر وإثبات حالة موقع من الملاحظين أي كراسة غير سليمة.
وأعلنت الإدارة المركزية للأمن بالوزارة قائمة مهام أعضاء أمن التعليم داخل اللجان والتي تتضمن التأكد من سلامة طفايات الحريق ووجود مصدر مائي لاستخدامه في حالة حدوث الأعطال الكهربائية، وعدم السماح لغير الطلاب بالدخول، والتأكد من تواجد الشرطة للتأمين من الخارج.