تسبب اصطدام قطار على «مزلقان القباري» غرب الإسكندرية، بسيارة «ميكروباص» تابعة لإحدى المدارس، في مصرع السائق، وتحطم السيارة، صباح الأحد، فيما أنقذت العناية الإلهية الأطفال الذين كانوا يستقلون السيارة في طريقهم للحضانة، حيث قام السائق بنقلهم في سيارة أخرى قبل الحادث.
أخبار متعلقة
كانت سيارة «ميكروباص» تابعة لإحدى المدارس في الإسكندرية، توقفت على القضبان في «مزلقان القباري» غرب الإسكندرية، ونزل السائق منها وحاول إصلاحها، وقام بإيقاف إحدى السيارات نقل بها الأطفال إلى المدرسة، وأثناء محاولته إصلاح العطل أطاح به القطار وتوفي في الحال، وبإخطار النيابة العامة أمر محمد هيبة، وكيل أول نيابة مينا البصل، بندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثة السائق، وتشكيل لجنة فنية لمعاينة الحادث، في حين نفت السكك الحديدية مسؤوليتها عن الحادث.
كان اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية، تلقى بلاغاً بحادث تصادم ومتوفي على مزلقان القباري، وتوجه المقدم وليد فايد، رئيس مباحث قسم شرطة مينا البصل، إلى موقع الحادث، وأفادت تحقيقات الشرطة أنه أثناء عبور السيارة الميكروباص رقم (14730 س.ف.ل) قيادة عادل السيد موسى (34 عاماً)، يستقلها عدد من التلاميذ، شريط القطار بـ«مزلقان القباري» تعطلت فجأة، فقام السائق بإنزال التلاميذ، ونقلهم إلى سيارة أخرى، وحاول إصلاح السيارة وتصادف مرور القطار واصطدم بالسيارة، والسائق، وأسفر الحادث عن مصرع السائق وتحطم السيارة.
وقال محمد عادل، أحد شهود العيان، لـ«المصري اليوم»، إن القطار كان يسير بسرعته العادية في الوقت الذي كان يقوم فيه السائق بمحاولة تسيير السيارة، وعندما شاهد القطار حاول القفز من السيارة إلا أنه لم ينجح في ذلك، وأطاح القطار بالسيارة والسائق وتوفي في الحال.
من جانبه، قال المهندس عبد العزيز عبد الرازق، رئيس الإدارة المركزية بالهيئة العامة للسكك الحديدية للمسافات القصيرة لمنطقة غرب الدلتا، إنه تلقى إشارة تفيد اصطدام قطار بضائع قادم من القاهرة، مع ميكروباص محمل بأطفال مدارس على مزلقان جنينة القباري في السابعة والنصف صباح الأحد، وأسفر الحادث عن مصرع سائق الميكروباص، دون أية إصابات أخرى.
وأشار إلى أن عربة إسعاف من كوم الدكة، قامت بنقل جثمان السائق، في الثامنة وخمس دقائق، وانتظمت حركة المرور والسير مرة أخرى في الثامنة و25 دقيقة، مؤكداً أن عطل الميكروباص على المزلقان، تسبب في مصرع السائق دون أدنى مسؤولية على الهيئة، وفق قوله.
