ذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن تنظيم «داعش» الإرهابي اعتاد على قتل المئات من رجال الشرطة والجيش في مصر، عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد بمرسي.
أخبار متعلقة
وأكدت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، في افتتاحيتها، الأحد، إن «داعش» رغم التزامه بهجمات إرهابية ضد قوات الأمن في سيناء، إلا أنه في بعض الأحيان يتوغل في القاهرة ومدن الدلتا لتنفيذ عمليات اغتيال.
وعرضت الصحيفة حوادث التنظيم منذ الإطاحة بمرسي 2013، حيث أوضحت أن التنظيم الإرهابي «ارتكب هجمات في القاهرة، أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وفي يونيو 2015 هاجم مسلحون متحف الشمع بمنطقة حلوان، وتم قتل شرطي كان في الخدمة، وفي يوليو 2015، وقع هجوم بقنبلة على مبني القنصلية الإيطالية في قلب القاهرة، دون وقوع ضحايا»، وقالت إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن تفجير الطائرة الروسية، التي أقلعت من شرم الشيخ أواخر أكتوبر 2015.
وذكرت الصحيفة أن «فشل النظام المصري حتى الآن في إنهاء الإرهاب، هو أحد أسباب توغل التنظيم داخل القاهرة، رغم إعلان المتحدث العسكري مقتل أكثر من 1000 عنصر إرهابي، إلا أن (داعش) يتبنى دائما اغتيال عناصر قوات الأمن».
من جانبها، قالت قناة «تي في 5» الفرنسية الشهيرة، إن «داعش» دمر سيارة الشرطة بوابل من الرصاص، مشيرة إلى أن الفرع المصري للتنظيم «ولاية سيناء»، والذي يتبنى كل الاغتيالات، التي يتعرض لها الأمن المصري، حمل بيانه عنوان «ننتقم للنساء العفيفات في السجون».
وأضافت أن «داعش» ينتهج سياسة «الانتقام» بعد عزل مرسي، مشيرة إلى أن للتنظيم الإرهابي ولاء معين لاستراتيجية الإخوان المسلمين، حيث تتكاثر هجماته القاتلة انتقاما للرئيس المعزول.
وأوضحت على موقعها الرسمي أن «الجماعات الإرهابية في مصر لديها خطة للإضرار بعلاقات مصر الخارجية، خاصة بعد ذبح (داعش) الرهينة الكرواتي، الذي كان يعمل بشركة فرنسية، وتم اختطافه في القاهرة».
