شارك محمد يحيى راشد، وزير السياحة، الأحد، في الاحتفالية، التي أقيمت بمقر الكنيسة الأرثوذوكسية بروما، والتى نظمتها الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، بالتعاون مع الكنيسة الرومانية الكاثولكية، بمناسبة مرور 43 عامًا على زيارة البابا شنودة للفاتيكان، وتوقيع إعلان مشترك بين الكنيستين، ومرور 3 سنوات على زيارة البابا تواضروس الثانى للفاتيكان، ولقائه بالبابا فرانسيس.
أشاد الوزير خلال الاحتفالية بالعلاقات بين مصر والفاتيكان، ودعا لمزيد من التعاون بين البلدين في مجال السياحة، خاصة السياحة الدينية وزيارة مسار العائلة المقدسة في مصر، مؤكدًا أن «مصر قد كافحت الإرهاب بالنيابة عن العالم، واليوم تدعو لعودة السياحة إلى ما كانت عليه على مستوى العالم».
من جانبه أشاد السفير حاتم سيف النصر، سفير مصر لدى الفاتيكان، بالعلاقات المتنامية بين مصر والفاتيكان، وبين الكنيستين المصرية الأرثوذوكسية والكاثوليكية، كما استعرض دور مصر الرائد ومكانتها في الأديان السماوية، واضطلاع مصر بدورها التاريخى في نشر التعاليم الدينية السمحة والمعتدلة، ودورها المستمر في مكافحة التطرف والتعصب والإرهاب، وأشاد بالعلاقات المتزايدة بين الفاتيكان والمؤسسات الدينية المصرية مثل الأزهر الشريف والكنيسة القبطية المصرية.