يتجه مجلس نقابة الصحفيين، للدعوة لجمعية عمومية طارئة للاحتكام إليها فى أزمتها مع وزارة الداخلية، وحسم الخلاف الحاصل بين أعضاء المجلس ما بين مؤيد ومعارض للتصعيد.
من جابنه قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن اجتماع عدد من الزملاء الصحفيين بمؤسسة الأهرام، المقصود منه إيجاد انقسام ولو شكلى بين الجماعة الصحفية، مضيفًا: نحن نفهم ذلك جيدًا ولدينا دراية بالغرض من وراء هذا، مضيفًا فى تصريحات خاصة لـ«لمصرى اليوم»: لن تنجر نقابتنا المحترمة إلى هذه الألاعيب المقصودة، ولن ندخل فى خناقة معًا من أجل مكاسب أصحاب المصالح لأنه لا يليق بالصحفيين أن يتنازعوا، ومن ثم تذهب ريحهم وهو المقصود ولذلك سنفوت الفرصة عليهم تمامًا وستظل نقابتنا شامخة قوية متحدة.
وسخر قلاش، من تصريحات محمد شبانة، عضو مجلس النقابة، خلال انعقاد مؤتمر «الأسرة الصحفية»، وتنصله من قرارات الجمعية العمومية، قائلًا: «كلنا منعرفش حاجة».
وأكد كارم محمود، رئيس لجنة التشريعات بنقابة الصحفيين، أنه تابع اجتماع جبهة «تصحيح المسار»، وكله أسف وحزن، ولم يكن هناك اتفاق بين الحاضرين، مضيفًا فى مُداخلة هاتفية أجراها على قناة «أون تى فى»، مساء أمس الأحد، أوضحنا منذ بداية الأمر رفضنا لتسيس الأزمة، وعدم رغبتنا الدخول فى صراع مع مؤسسات الدولة.
وعن دعوة عبدالهادى علام، مجلس نقابة الصحفيين بعقد جمعية عمومية طارئة لطرح الثقة فى المجلس، رحب كارم محمود، وقال: «معندناش مشكلة على الإطلاق، وإن تحققت الشروط القانونية لعقد جمعية عمومية ونطرح الثقة فى أنفسنا على زملائنا».
واختتم: «محاولة تصوير الأمر للرأى العام على أنه خناقة بين الصحفيين وبعضهم البعض أمر مرفوض، يُعيدنا لأيام زكى بدر وحبيب العادلى والعهود التى لا نُريد أن نتذكرها على الإطلاق».
وقال محمود كامل، عضو مجلس النقابة، إنهم فوجئوا بحضور الأعضاء إبراهيم أبوكيلة، وعلاء ثابت، وخالد ميرى، وحاتم زكريا، ومحمد شبانة، مؤتمر جبهة تصحيح المسار، لأنهم كانوا جمعياً فى اجتماع أمس الأول مع أعضاء بمجلس النواب لمناقشة الأزمة وعرض أحد النواب عليهم الحضور إلى مقر جريدة الأهرام لحضور المؤتمر ولم شمل الصحفيين كبداية لحل الأزمة.
وأوضح كامل لـ«المصرى اليوم»، أن من رفضوا الفكرة واعترضوا عليها كانوا حاضرين أمس لذلك جاء حضورهم غريباً ومفاجئًا للجميع، لافتًا إلى أن جميع الأعضاء وفى مقدمتهم نقيب الصحفيين يحيى قلاش، رحبوا بفكرة لقاء الصحفيين الذين نظموا مؤتمر جبهة تصحيح المسار أمس، لكننا طالبنا بأن تكون داخل بيت الصحفيين مقر نقابتهم.
وأشار عضو المجلس، إلى أن مجلس النقابة دعا إلى اجتماع لبحث التطورات، واتخاذ الموقف الأفضل، لافتا إلى أنه يفضل الدعوة إلى جمعية عمومية طارئة، تكون حكما وفيصلا فى كل شىء.
من جانبها قالت حنان فكرى تعليقًا على أن شبانة لم يكن لديه معلومات عن قرارات الجمعية العمومية، «هاتوا الفيديو بتاعه وهو بيهتف على المنصة».