قال واتنابي، خبير الرادار الياباني، إن المسح الراداري الذي أجراه جهازه على مقبرة «توت عنخ آمون» أشارت إلى احتمالية وجود أشياء معدنية خلف جدران المقبرة، بجانب وجود كسر خلف المقبرة مما يدل على احتمالية وجود باب، بالإضافة إلى أن هناك مساحات فارغة كبيرة.
أخبار متعلقة
وطالب «واتنابي»، خلال اليوم الثالث والأخير للمؤتمر العالمي للفرعون الصغير «توت عنخ آمون»، الذي عقد صباح الأحد، بالمتحف القومي للحضارة المصرية، بالفسطاط، بإعادة إجراء المسح الراداري على المقبرة من عدة جهات ومناطق مختلفة للخروج بنتائج حاسمة ومؤكدة.
يأتي ذلك فيما عرض نيكولاس ريفز، عالم المصريات البريطاني، وصاحب نظرية وجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون، نظريته مجددا عبر بحث قدمه خلال المؤتمر، وقال إنه بنى نظريته بعد دراسة طويلة استمرت سنوات عدة زار خلالها مختلف مقابر الملوك والملكات وقيادات العصر الفرعوني القديم، وكانت لديه ثقة تامة بوجود كشف أثرى خلف «توت عنخ آمون»، ولهذا تمت عملية المسح الراداري.
وجدد ريفز تأكيده على أن غرفة الدفن هذه «لا تخص توت عنخ آمون وحده، بل تحوى في جوفها غرفة أخرى فالموت المفاجئ للملك الشاب توت أحدث ارتباكًا في القصر الملكى الفرعوني، ممن لم يتوقعوا وفاته المبكرة، ولم يبنوا مقبرة تليق به سلفًا.
