في مدينة الرياض سنة 1922، ولد الشاعر السعودي الكبير الأمير عبدالله الفيصل، وهو الابن الأكبر للملك فيصل، وجده هو الملك عبدالعزيز آل سعود، ووالدته هى الأميرة سلطانة السديري، وعاش في كنف جده ثم أبيه، وقد اختاره جده وزيرًا للداخلية، ثم للصحة.
أخبار متعلقة
وتوفى «زي النهاردة» في 8 مايو 2007، وهو مؤسس النادي الأهلي السعودي، وكان يحب النادى الأهلي المصري، وفي مجلة المصور بتاريخ 24 أبريل 1959 كتب الشاعر صالح جودت موضوعاً على صفحتين مع الشاعر السعودي الأمير عبدالله الفيصل، جمع بين صيغتي البروفيل والحوار، وجاء تحت عنوان «أنا محروم»، والعنوان مستوحى من عنوان أحد دواوين «الفيصل»، الذي تتجدد ذكراه كلما استمعنا لقصيدة من قصائده التى تغنى بها أحد المطربين أو المطربات العرب مثل عبدالحليم في قصيدة «سمراء، أو يا مالكا قلبي»، أو أم كلثوم في قصيدتي «ثورة الشك، ومن أجل عينيك».
وبين النص الأصلي والأغاني اختلافات ساقها حنفى المحلاوي والمؤرخ كمال النجمي، والديوان الذى يضم قصيدة «ثورة الشك» هو ديوان «محروم.. وحى الحرمان»، والعنوان الأصلي للقصيدة هو «عواطف حائرة»، وغيرتها أم كلثوم إلى «ثورة الشك»، وقصيدة «من أجل عينيك» كانت تجميعا لأبيات اختارتها أم كلثوم من خمس قصائد من ديوانه «حديث قلب»، والقصيدة الأصلية فى الديوان جاءت بنفس العنوان وتقع فى ١٩بيتاً اختارت منها أم كلثوم أربعة أبيات فقط.
أما باقي القصيدة المغناة فقد اختارتها من أربع قصائد أخرى، أما عن سيرة الأمير عبدالله الفيصل فنجد الكثير من تفاصيلها في مقدمة ديوانه «وحي الحرمان»، وقد جاءت تحت عنوان «أجل.. أنا محروم».
