اعتبر الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، أن قرار لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإيقاف كارلوس بيدويا رئيس الاتحاد الكولومبي للعبة مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط متعلق باللعبة، يعد «مخجلا».
وقال «سانتوس» في تصريحاته «إنه لأمر مخجل أن أن يتم إيقاف رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، دكتور بيدويا، مدى الحياة من قبل الفيفا».
وجاء هذا القرار على خلفية اتهام بيدويا، نائب الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، بقبول رشاوى من شركات تسويق رياضي من أجل منحها حقوق تسويق بطولتي كأس ليبرتادوريس وكوبا أمريكا في نسختها المئوية.
وأكد سانتوس، الذي سيحضر فعاليات القمة العالمية لمكافحة الفساد في العاصمة البريطانية لندن الأسبوع المقبل، أن جميع الدول ستتفق خلال هذا الحدث على مكافحة «الفساد في الرياضة».
وأضاف «يجب إبعاد كل هذه التصرفات المسيئة والخدع عن كرة القدم تحت قناع محاربة الفساد».
وكان المسؤول، الذي استقال من منصبه كرئيس للاتحاد الكولومبي في نوفمبر الماضي، قد قبل الاتهامات التي وجهتها له السلطات القضائية الأمريكية والتي تتعلق بالغش الإلكتروني والانتساب لمؤسسة تابعة للمافيا.