فى إطار تغطية وقائع مؤتمر دول البحر المتوسط للبترول فى نسخته الثامنة والذى عقد أخيرا بالإسكندرية طالعتنا الصحف بتصريح للرئيس التنفيذى لشركة إديسون العالمية نيكولا مونتى مفاده أن هناك طبقات جيولوجية جديدة تشتمل على احتياطيات هائلة لم تكتشف بعد فى مناطق خليج السويس والصحراء الغربية ودلتا النيل وشرق المتوسط بمصر تقدر احتياطياتها بنحو 442 تريليون قدم مكعب من الغازات!!! وتعليقا على ذلك أقول إن ذلك يمثل تحديا كبيرا للحكومة المصرية بصفة عامة ووزارة البترول بصفة خاصة لاتخاذ اللازم بشأن حث الشركاء الأجانب على تكثيف عمليات البحث لتحقيق اكتشافات جديدة ذات احتياطيات هائلة تسهم فى تعظيم معدلات إنتاج الغازات وسد الفجوة القائمة بين الإنتاج والاستهلاك درءا للاستيراد.. إلى جانب العمل على إعداد وطرح المزايدات العالمية بصفة منتظمة لتسويق مناطق البحث ذات الاحتمالات الواعدة.. وقبل هذا وذاك وجوب الوفاء بالتزامات الحكومة تجاه الشركاء الأجانب بتسوية مستحقاتهم المالية من باب (فتح الشهية) لكل مستثمر لضخ مزيد من الاستثمارات فى مجالى البحث والاستكشاف لبلوغ الهدف المشترك.
غادة بهجت كمال - المريوطية – الجيزة
