عجبت «17»
■ عجبت.. لتصريح وزير الداخلية فى نهاية شهر نوفمبر الماضى وقوله ( كرامة المواطن على دماغى)، ولا يوجد اختفاء قسرى فى مصر، وأن أى تجاوزات من قبل أبناء الشرطة تجاه «أى مواطن» مرفوضة شكلا وموضوعا.. وشدد على أن استراتيجية العمل «بكل القطاعات» داخل الوزارة تُعلى من قيمة حقوق الإنسان، وتعمل على الحفاظ على أواصر الثقة التى أرستها ثورتا 25 يناير و30 يونيو بين المواطن ورجل الشرطة!! قرأت وتذكرت ما قاله جدودنا (اسمع كلامك يعجبنى.. أشوف أمورك استعجب)!!
■ عجبت.. لسرعة اندلاع حملة ضد مجلس نقابة الصحفيين.. على رأس تلك الحملة (جبهة تصحيح المسار) التى خرجت للوجود فجأة لتهاجم النقيب الحالى، وتدعى غياب العمل النقابى، وتحول النقابة الى مكتب إرشاد سرى وتنظيم خاص هدفه إسقاط الدولة المصرية!! فبدلا من تهدئة النفوس واقتراح مخارج مقبولة لحل الأزمة الحالية، إذا بتصريحاتهم تزيد النار اشتعالا!!، ويحتاج الأمر لرد من مجلس النقابة على ادعائهم بأن النقابة تحولت إلى غرف فندقية لكل المدافعين عن الإرهاب وأسرهم والمحبوسين على ذمة قضايا عنف وإرهاب من معتصمى رابعة والنهضة!!، وأن النقابة خلال عامين لم تصدر بيانا «واحدا» تنعى فيه شهداء الوطن من أبناء جيشنا أو شهداء الشرطة والقضاء، واقتصرت كل بيانات النقابة على التضامن مع أسر الإخوان المسلمين، وصرف الإعانات لهم وتكريمهم!!.. إن رد النقابة المتزن، وتوضيح الحقائق بالوثائق كاف لوأد جهود تلك الجبهات المناوئة.. يا سادة اهدأوا وأعملوا عقولكم!!