x

عادل طعيمة مدير قطاع الناشئين بالأهلي: «القلعة الحمراء» مستودع نجوم.. ولدينا 4 مواهب مثل رمضان صبحي

الجمعة 06-05-2016 17:08 | كتب: أيمن هريدي |
رمضان صبحي خلال مباراة الأهلي واتحاد الشرطة في دور الثمانية بكأس مصر - صورة أرشيفية رمضان صبحي خلال مباراة الأهلي واتحاد الشرطة في دور الثمانية بكأس مصر - صورة أرشيفية تصوير : نمير جلال

أكد عادل طعيمة، مدير قطاع الناشئين بالنادى الأهلى، أن ناشئى القطاع بخير، وهم أفضل إمداد للفريق الأول كما تعود الجمهور الأهلاوى، وقال طعيمة إنه وزملاءه فى القطاع يعملون على تطبيق البرامج التدريبية للفرق الكبرى مثل برشلونة وبايرن ميونخ. وقدم، فى حواره مع «المصرى اليوم»، كشف حساب الشهور التى تولى فيها قيادة القطاع:

■ بداية، ماذا حقق قطاع الناشئين بالنادى هذا الموسم؟

- منذ توليت المسؤولية، وبمساعدة الكابتن محمود صالح، نائب مدير قطاع الناشئين، وكابتن «إكرامى»، المشرف على مدربى حراس المرمى، حرصنا على تقسيم العمل بالقطاع فى أكثر من ناحية، بخلاف الأمور الفنية لتطوير النواحى الإدارية والسلوكية والطبية. وعلى المستوى الفنى حصل القطاع فى دورى البراعم على 4 بطولات من 5 بطولات هى: 2002 و2004 و2005 و2006، وعلى مستوى الناشئين فزنا ببطولة 98 و2001، ومتصدرين فى دورى الجمهورية 2000، ولولا الظلم التحكيمى لنجح فريق 2003 فى الفوز باللقب.

■ لماذا لم ينجح فريقا 97 و99 فى الفوز باللقب هذا الموسم؟

- لن أبحث عن أعذار أو مبررات، وقناعتى الخاصة أن فريق 97 كان به نوع من الاستهتار والتهاون من جانب بعض اللاعبين فى بعض المباريات، نتجت عنه خسارة البطولة، رغم أننا حققنا نتائج جيدة، حيث فاز الفريق على الزمالك رايح جاى «3- صفر و1- صفر»، وفزنا على إنبى والإسماعيلى، لكننا نجحنا فى تحقيق هدف آخر بتصعيد 5 لاعبين للفريق الأول: كريم نيدفيد، المُعار لوادى دجلة، وأحمد رمضان بيكهام، المُعار لحرس الحدود، ورمضان صبحى مع الفريق الأول، وناصر ماهر، العائد من الإصابة، وعمر رجب، الظهير الأيمن، والحقيقة أنهم على مستوى متميز مثل رمضان صبحى، وهذا يؤكد أن الأهلى دائماً مستودع للنجوم.

وبالنسبة لفريق 99 فقد خسر البطولة بفعل فاعل، بعدما تم تعديل لائحة المسابقة أثناء الموسم، فقد كان من المفترض أن يلعب أول المجموعة الأولى مع ثانى المجموعة الثانية، والعكس، لكن المسابقة تعدلت، حيث تم اختيار 4 فرق من كل مجموعة و3 فرق من منطقة الجيزة، لمجاملة أحد المسؤولين، وتم عمل دورى جديد، ومع ذلك خسرنا اللقب بفارق هدف.

■ ماذا عن فريق 98 الذى فاز بمنطقة القاهرة، هل نجح فى اكتشاف لاعبين متميزين؟

- فريق 98 الذى يتولى تدريبه كابتن مدحت طه إسماعيل نجح، بخلاف الفوز باللقب، فى تصعيد أحمد حمدى وكريم يحيى وحسام حسن وأحمد ياسر ريان، للتدريب مع الفريق الأول، بخلاف انضمامهم إلى منتخب مصر مواليد 97.

■ ما أبرز المشكلات التى واجهتك داخل القطاع؟

- تعودنا عندما نعمل داخل النادى على تجاوز المشكلات التى تواجهنا دون أى شكوى، وهو ما حدث مثلاً فى موضوع نقص أعداد الملابس، لكن الحمد لله الموسم انتهى دون أن تظهر أى مشكلات، وإن شاء الله لن يتكرر الأمر فى الموسم المقبل، لأننا تقدمنا بطلبية خاصة باحتياجات القطاع، يوم 2 مايو الماضى، حتى يتم توفير الملابس قبل انطلاق الموسم الجديد، فى أول أغسطس، لتدارك أى أخطاء حدثت فى بداية الموسم.

■ ما أهم الأعمال التى حرصتَ على القيام بها فور توليك المسؤولية؟

- متابعة الناشئين فى الدراسة كالاهتمام بهم رياضيا، لأن بعض اللاعبين ممن تعاقدنا معهم من الأقاليم، وكنا حريصين على توفير دروس خصوصية لهم، من أجل مساعدتهم على التفوق دراسياً، ووفرنا للأولاد ريسيفرات لمتابعة المباريات الأوروبية والدوريات العالمية الكبرى لتثقيفهم كروياً.

كما أننا منعنا تدخل أولياء الأمور فى الأمور الفنية للفرق، فتقريبا انتهى ذلك بنسبة تزيد على 95 فى المائة، والآن نعمل فى مرحلة صيانة الملاعب، وبدأنا تطويرها بالفعل بتكلفة لن تتجاوز 25 ألف جنيه، بعدما تعرض 4 لاعبين للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى.

■ هل قمتَ بإبرام أى عقود مع اللاعبين المتميزين فى القطاع؟

- حصلنا على توقيع 16 لاعباً من فريق 97، وسنقوم بتسويقهم فى المرحلة المقبلة، بخلاف عدد آخر من فريق 98 وفريق 2001، لأن لدينا خطة خاصة بتسويق اللاعبين محلياً وخارجياً.

وندرس التعاقد مع طبيب نفسى لتجهيز اللاعبين، ونحرص على عمل محاضرات دينية لتثقيف اللاعبين والوصول بهم إلى أعلى المستويات الخلقية.

أخيرا بفضل الله بداية من الموسم المقبل سنعمل ببرامج التدريبات الخاصة ببراعم نادى برشلونة الإسبانى، والأمر نفسه بالنسبة لتدريبات الناشئين فى بايرن ميونخ، لأن شغلنا الشاغل دعم الفريق الأول بأفضل عناصر شابة من أبناء القطاع، لتوفير المبالغ المالية الضخمة التى يتكبدها النادى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية