قدمت الممثلة الأمريكية المعروفة «ديمي مور» وزوجها الشاب «أشتون كوتشر»، حفل إعلان صندوق الأمم المتحدة الجديد، لمساعدة ما يزيد عن 27 مليون شخص هم ضحايا الإتجار بالبشر والعبودية واستغلال الأطفال.
وصاحب نجما هوليود، في الحدث الذي يرعاه مكتب مكافحة المخدرات والجريمة في الأمم المتحدة، الأمين العام «باني كي مون».
وقال «بان كي مون»: «الجهود المبذولة اليوم ستهدف إلى تحديد هوية الكثير من الضحايا وعلى الأخص السيدات والفتيات ليتلقوا المساعدة والرعاية التي يحتاجونها بشكل ضروري لإعادة اندماجهم في المجتمع»،
وأوضح أن الصندوق الجديد دليل على الوعي المتنامي للناس حول الدراما والمأساة التي يعيشها ضحايا ما وصفه بالنسخة العصرية من الرق «والتي أصبحت جريمة لا يمكن تجاهلها»، وأضاف «عملياً كل الدول عانت من هذه الجريمة إذ أنها إما كانت دول المصدر أو المعبر أو المصب لمصير الضحايا».
من جانبهما ناشدا كوتشر ومور ، الحكومات، والشركات والمؤسسات الخيرية، أن تكون سخية في دعمها للصندوق الجديد، وقال الممثل الشاب: «هؤلاء الأشخاص لديهم الحق في الحرية وأن يعاد دمجهم بالمجتمع مرة أخرى»، وأشار كوتشر إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعهدت منذ 62 عاماً بالقضاء على العبودية بإعلان ميثاق حقوق الإنسان «ولكن على الرغم منذ ذلك المستعبدين الآن أكثر من أي وقت مضي في التاريخ».
من جانبها أشارت مور إلى أن متوسط أعمار الفتيات التي تباع للقوادين وتستغل في أعمال الدعارة يبلغ 31 عاماً ويجني أرباب عملها من ورائها 200 ألف دولار سنوياً،وقالت: «نحن نتحدث عن فتيات يتم اغتصابهن مراراً من أجل الربح».
يذكر أن أشتون ومور يمتلكان مؤسسةDNA الخيرية وهي مؤسسة لوقف استعباد البشر وعمالة الأطفال.