أدانت قوى سياسية وحزبية ونقابية بالإسماعيلية، الجمعة، اقتحام الأمن لنقابة الصحفيين، ووصفته بأنه «مخالفة للقانون»، وحذرت من تداعيات الصمت الرئاسي على هذه الأزمة.
ووصف جورج وهبة، أمين حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية، دخول الأمن إلى النقابة دون الالتزام بالقانون والمادة 70 من قانون الصحافة والذي يشترط إبلاغ النقابة وحضور النقيب وعضو من النيابة العامة بأنه «سابقة تاريخية تمثل إهانة لمصر والشعب المصري الذي يرى في الصحافة ضميرًا وطنيًا ومنبرًا للرأي».
وتعجب «وهبة» من الصمت الرئاسي على الأزمة، مطالبًا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل الفوري لرأب الصدع في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر.
وعلق على مشهد ما وصفهم بـ«البلطجية» حول النقابة واعتدائهم على رموز وكُتّاب ومحاولة منعهم من دخول النقابة بأنه «عودة للوراء ومحاولة إنتاج لموقعة جمل جديدة».
ومن جانبه، طالب مسعد حسن، أمين الحزب المصري الاشتراكي بالمحافظة، السيسي بسرعة التدخل لحل الأزمة، مشيرًا إلى أن «النظام يخسر رصيدًا كبيرًا بخسارته الصحافة».
وبدوره، طالب خالد كامل، أبوالثوار بالإسماعيلية، من وصفهم بالعقلاء في النظام بالتدخل، مشددًا على أنه لا يوجد نظام دخل في معركة مع الصحافة وكسبها، منتقدًا «هجوم بلطجية على الصحفيين».
وقال «كامل» إن الشعب يقف خلف الرئيس السيسي وخلف الصحافة المصرية ولابد من حل سريع لأن الجميع خاسر وأولهم الشعب.
فيما أبدى محمد حسني، أمين جبهة الإنقاذ السابق، دهشته من الصمت الرئاسي تجاه الأزمة، مؤكدًا ضرورة تعيين مستشار إعلامي للرئيس يتواصل مع الجماعة الصحفية ويجيد الحوار مع الرأي العام.
وأشار «حسني» إلى أن تصوير الصحافة بأنها عدو للنظام والشعب محاولة فاشلة، مطالبًا بالحكمة في التعامل مع الأمر.
وطالب سعيد الشربيني، نقيب الأطباء بالإسماعيلية، جميع الأطراف بالتهدئة، قائلاً: «على رئيس الوزراء والبرلمان التدخل لحل الأزمة».