قال الدكتور إبراهيم صلاح الدين هدهد، رئيس جامعة الأزهر، إن الأزهر الشريف رمز الوسطية والاعتدال، ولا يعرف تطرفا ولا إرهابيا ولا عنصرية، مشيرا إلى أن الأزهر وجامعته دائما وأبدا منارة للعلم وسلاحا لمواجهة التطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال افتتاح مجمع المصطفى الخيري بقرية دملو التابعة لمركز ومدينة بنها، مساء الخميس، بعد إنشائه بالجهود الذاتية والتبرعات الخيرية، وذلك بحضور اللواء السعيد عبدالمعطي، سكرتير عام محافظة القليوبية، نائبا عن المحافظ، والنائبين جمال كوش ومجدي سيف، أعضاء مجلس النواب.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر في كلمته، أن شيوخ الأزهر على مدار التاريخ جمعوا بين علوم الدين والدنيا، متابعا أن الأزهر هو المؤسسة الوحيدة في العالم التي تتعانق فيها علوم الدين وعلوم الدنيا منذ النشأة حتى الآن، مشيرا إلى ان الازهر لا يناحر المثقفين لأن أعظم ثقافة هي ثقافة الأزهريين التي لا تعرف التعصب.
يذكر أن المجمع الذي تم انشاؤه يحتوي على مبني خدمات عامة متكامل لخدمة أهالي القرية، حيث يهدف المشروع لتقديم خدمة طبية متكاملة لأهالي القرية، بتكلفة تتوافر للجميع بسعر مناسب، بما يتوافق مع مبدء التكافل الإسلامي.
وشارك في الافتتاح الدكتورة اعتماد عبدالصادق عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، والدكتور سامي عبدالفتاح هلال، عميد كلية القران الكريم للقراءات بطنطا، والدكتور جاد الرب أمين عبدالمجيد عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، والدكتور صبري عبدالرؤوف استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف.