x

«ترامب» يحاول توحيد الجمهوريين قبل مواجهة «كلينتون»

الخميس 05-05-2016 21:45 | كتب: وكالات |
تصوير : آخرون

بدأ المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، مهمة توحيد الحزب المنقسم حول شخصه، بعد أن بات المرشح الوحيد للحزب إثر انسحاب آخر منافسيه تيد كروز وجون كاسيش، إذ بات الحزب يواجه أخطر أزمة منذ قيامه لرفض العديد من قادة الحزب سواء من المعتدلين أو المحافظين الالتفاف حول المرشح الشعبوى، قبل خوضه معركة الرئاسة النهائية في مواجهة هيلارى كلينتون، المرشحة الأوفر حظا عن الحزب الديمقراطى المنافس.

وأكد «ترامب»، في خطاب «تصالحى» بعد فوزه في إنديانا، رغبته في طى صفحة الانتخابات التمهيدية والتصالح مع حزبه رغم الصراعات، وقال: «لأكون نزيهاً لا أريد بالضرورة ولاء الجميع»، وأعلن بعض معارضيه الجمهوريين قبولهم بالأمر الواقع، ومن بينهم حاكم لويزيانا السابق، بوبى جندال، الذي وصف «ترامب» بأنه «نرجسى لا يفكر إلا في نفسه»، وأعلنت السيناتور الجمهورية، سوزان كولينز، أنها ستؤيده لكنها دعته إلى «رأب التصدعات، والكف عن توجيه الإهانات في كل الاتجاهات»، بينما قال الرئيسان السابقان جورج دبليو بوش ووالده جورج بوش إنهما سيبقيان على هامش الحملة الرئاسية، بينما رفضت قيادات جمهورية أخرى اتخاذ دور محايد وقررت معارضة «ترامب» إلى النهاية، وأغرق جمهوريون موقع «تويتر» بتغريدات توعدوا فيها بأنهم لن يصوتوا لصالح «ترامب».

ويواجه الحزب الجمهورى معضلة تأييد مرشحه الوحيد في المعركة الحاسمة للوصول إلى البيت الأبيض بعد أن حرمهم الديمقراطيون من الحكم لفترتين، والحاجة إلى تهدئة حركة «إلا ترامب» التي أعلنت مواصلة تحركها، ووجود حوالى 100 شخصية جمهورية أعلنت رسميا أنها لن تصوت لصالح «ترامب».

وعلى صعيد معركته مع «هيلارى»، قال «ترامب» إنه سيعمل مع حزبه لجمع مليار دولار لهزيمتها، فيما ردت المرشحة الأوفر حظا عن الحزب الديمقراطى بتأكيدها أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تخاطر بانتخاب مرشح لا يُعتمد عليه مثل «ترامب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية