قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن الحوادث الأخيرة التى تعرض لها مصريون فى إيطاليا وبريطانيا وأمريكا غير مسبوقة، ومصر تتابع الأمر بشكل يراعى مصالح مواطنيها بالخارج لحمايتهم.
وأضاف خلال اجتماعه، الخميس، بلجنة العلاقات الخارجية فى مجلس النواب: «لا أفضل ربط هذه الحوادث بتعامل إيطاليا مع حادث مقتل الباحث الإيطالى، جوليو ريجينى، لأننا نهتم بهذه الأحداث لارتباطها بمواطنينا، ونتعامل معها بما نتوقعه من السلطات الأجنبية من شفافية ومكاشفة». وتابع الوزير: «مصر تتعاون بشكل كبير مع السلطات الإيطالية فى مقتل ريجينى، وتبذل مجهوداً كبيراً للوصول إلى الجانى، ونشهد الآن حالة فى غاية الصعوبة، واتخذنا طريقنا نحو تصحيح المسار».
وفى السياق نفسه، ذكرت وكالة «أنسا» الإيطالية، أمس، أن محققين إيطاليين ومصريين سيعقدون اجتماعاً، غداً، فى القاهرة، بشأن مقتل ريجينى.
وذكرت صحيفة «تايمز»، البريطانية، أن محققين إيطاليين أشاروا إلى إمكانية التعرف على قتلة ريجينى، من خلال بيانات محرك البحث «جوجل»، لذا طالبوا الشركة الأمريكية بالتعرف على جهاز كمبيوتر غريب أو هاتف ذكى تم من خلاله الدخول إلى حساب البريد الإلكترونى الخاص بالباحث الإيطالى بعد مقتله، ومن المرجح أن القتلة علموا بكلمة السر واطلعوا على بريده.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن السفارة المصرية فى روما تتابع باهتمام شديد عملية التحقيق الجارية فى أسباب وفاة المواطن محمد باهر صبحى بمدينة نابولى الإيطالية، حيث قام نائب السفير المصرى بزيارة مدينة نابولى منذ يومين، التقى خلالها مع فريق التحقيق الخاص بالحادث. وأضاف «أبوزيد»، فى تصريحات صحفية، أمس: «نائب السفير المصرى توجه مرة أخرى إلى نابولى، أمس، لمشاهدة شريط الفيديو الخاص بتسجيل كاميرات محطة قطار نابولى، والتى قامت بتسجيل الفترة التى تواجد فيها المتوفى فى المنطقة».