جدّد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، اليوم الخميس، حبس 3 متهمين بتكوين خلية إرهابية تستهدف أقسام وضباط الشرطة، 15 يومًا على ذمة التحقيق.
وذكرت تحقيقات نيابة الوراق أن المتهمين قالوا إنهم شكلوا خلية إرهابية لاستهداف ضباط وأقسام الشرطة مع المتهم الرابع مصطفى مصباح، موظف بالمركز القومي للاتصالات. وأضافت التحقيقات أن المتهم مصطفى مصباح، عضو تنظيم «أجناد مصر»، قتل أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، كما أن المتهم بعد انشقاقه عن التنظيم بدأ في تكوين خلية إرهابية لاستهداف رجال الشرطة والمنشآت العامة للدولة، وأن قراراً صدر بضبطه وإحضاره، والمتهمين الـ 3.
وأفادت تحريات الشرطة أن «المتهم مصطفى أطلق وابلاً من الرصاص من بندقية آلية فور استشعاره بمداهمة القوات لمنزله، فأصاب ضابطين أحدهما بقطاع الأمن الوطني والثاني بالأمن المركزي، فاضطرت القوات نتيجة كثافة إطلاق النيران لقذف مدخل العقار الذي يقطنه المتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع مع إطلاق القوات لإنذارات عدة له للتوقف عن مقاومة السلطات، ولم يستجب المتهم الذي اعتلى سطح منزله وواصل تصويب الرصاص تجاه قوات الشرطة التي اضطرت لاعتلاء عقار مقابل له وتبادلت معه إطلاق النيران، حتى تمكنت من مقتله».
وذكرت التحريات أنه «تم العثور على 22 فارغاً حول جثة المتهم، مما يؤكد إطلاق الأخير للرصاص تجاه الشرطة، فضلاً عن العثور على البندقية المُستخدمه في الحادث و22 طلقة داخل البندقية، و105 طلقات آلية وعلى سطح العقار، إضافة إلى خزنة تحوي 23 طلقة آلية، وتبينّ أن المتهم مصطفى خصص حجرة أعلى العقار محل الحادث لتخزين تلك الأسلحة».