حقق فريق الأهلي فوزًا ساحقًا على فريق حرس الحدود في مواجهتهما ضمن منافسات الجولة السادسة والعشرين من بطولة الدوري المصري 2015-2016 برباعية نظيفة رغم النقص العددي الذي تعرض له الفريق في الشوط الثاني.
فريق الأهلي قدم مباراة تكتيكية رائعة نفذوا فيها تعليمات مدربهم الهولندي الكبير لضرب دفاعات الحرس، وكان أبرز ما قدمه الفريق هو استغلال الأطراف عن طريق انضمام الثنائي مؤمن زكريا ووليد سليمان لعمق الملعب لينطلق الثنائي حسين السيد وأحمد فتحي على الأطراف.
البداية كانت بسقوط «غالي» بين قلبي الدفاع، لتوسيع الملعب عرضيًا فيتحرك سعد سمير يمينًا ويصبح جناحًا أيمن مدافعًا RWB، ورامي ربيعة جهة اليسار فيصبح جتاحًا أيسر مدفاعاً LWB.
ولهذا السبب بدأ السولية على حساب حسام عاشور، فعاشور في المباراتين السابقتين لم يجِد اللعب أمام حسام غالي وكان بعيدا عن مستواه المعهود.
وبمناسبة الحديث عن السولية فاللاعب كان شريكًا أساسيًا في الهدف الأول، حيث توقع تمريرة مدافع الحدود واستخلص الكرة وتوغل في منطقة الجزاء وحصل على ركلة ركنية جاء منها هدف رامي ربيعة.
وينطلق حسين وفتحي على أطراف الملعب فينضم وليد ومؤمن للعمق بجوار السعيد خلف إيفونا.
وهنا تظهر الخطورة في حال فقدان الكرة في وسط الملعب يكون الظهيران خارج اللعب تمامًا ويستطيع الخصم استغلال المساحات خلفهما في المرتدة.
واستمر تنفيذ الأهلي لتلك التحركات مع خروج الظهيرين لإرسال العرضيات في وجود ثلاثي دائمًا في منطقة الجزاء ينتظر الكرة العرضية.
حتى جاء الهدف الثاني من تلك الجملة الفنية، وليد سليمان في العمق وفتحي على الطرف ولكن أغلق عليه الحدود الجبهة فانطلق وليد أمامه وتسلم الكرة وأرسل العرضية في وجود ثلاثي داخل المنطقة ليحرزها مؤمن زكريا.
بشكل عام لم يكن الأداء على المستوى المطلوب من قبل فريق الأهلي ولكنه في النهاية حقق فوزًا كبيرًا، وحسم النقاط الثلاث ليحافظ على فارق النقاط ويستمر في الصدارة.