تعقد «السبت» اللجنة السباعية المشكلة من الأندية واتحاد الكرة للاتفاق على كيفية بيع حقوق مباريات الدورى الممتاز هذا الموسم وبحث اعتراض نادى الزمالك على تمييز الأهلى بحصوله على نسبة أكبر فى توزيع الحصص من عائد البث الفضائى باعتباره النادى الأكثر حصولاً على البطولات.
وسيعرض سمير زاهر نتيجة جلسته التى عقدها مع رؤساء القنوات الفضائية الخميس.
وكان زاهر ونائبه هانى أبوريدة قد فشلا فى إقناع رؤساء القنوات ومندوبى الوكلات الإعلانية فى تسويق حقوق اتحاد الكرة من المسابقات التى ينظمها ومباريات المنتخب الوطنى، حيث عرض زاهر مبلغ 100 مليون جنيه لمدة أربع سنوات مقبلة نظير بيع كأس مصر والدورى البديل ومباريات المنتخب الوطنى بمراحله المختلفة، فيما عرض أبوريدة تقريراً مفصلاً عن حجم الإنفاق الذى يتكبده اتحاد الكرة على هذه المسابقات والمباريات إلا أن مندوبى القنوات الفضائية اعترضوا لمغالاة مسؤولى اتحاد الكرة فى المبلغ المحدد، بدعوى أن هذه المسابقات لا تحقق عوائد مالية للقنوات الفضائية. وتساءل مسؤول بقناة فضائية- رفض ذكر اسمه- ما الجدوى من شراء الدورى البديل؟ مشيراً إلى أن كأس مصر لا يعود بالفائدة على القنوات إلا فى آخر 8 مباريات منه فى حالة استمرار الأهلى والزمالك فى المسابقة، إلى جانب أن المنتخب الوطنى لا يلعب مباريات مهمة طوال الموسم سوى أربع مباريات فقط على الأكثر، وأشار إلى أن مسؤولى اتحاد الكرة شعروا الآن بأهمية المزايدة التى قاموا بإلغائها.
وقال علاء الكحكى العضو المنتدب لشركة «ميديا لاين» إن جميع القنوات الفضائية رفضت عرض اتحاد الكرة، وطالبت بتوحيد جميع المسابقات لشرائها مرة واحدة وليس على أجزاء، كما يرغب مسؤولو الجبلاية، وأوضح أن القنوات الفضائية طالبت أيضاً بتوحيد إشارة البث الفضائى، مشيراً إلى أن الجلسة تأجلت لحين معرفة سمير زاهر بسعر إشارة البث خلال جلسته مع أنس الفقى وزير الإعلام.
وكشف محمد عبيد خبير لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» أن المهلة التى حددها الفيفا لتطبيق دورى رابطة المحترفين هو موسم 2010/2011 وليس 2012/2013 كما ذكر مسؤولو اتحاد الكرة، مشيراً إلى أن الفيفا حدد الموعد النهائى عام 2011 فى آخر جمعية عمومية، ومن ثم لابد أن يتغير فى جمعية عمومية أخرى، وأشار عبيد إلى أن الفيفا يخطر الاتحاد الأفريقى ولا يخاطب الاتحادات الأهلية فى هذا الشأن، وأوضح أن الفيفا كان قد منح الكاف 70 مليون دولار عام 2006 من أجل تطوير مسابقاته، وأن «الكاف» بدوره منح كل اتحاد تابع له 250 ألف دولار من أجل تطوير المسابقات أيضاً، تمهيداً لتشكيل رابطة أندية المحترفين.
وتساءل عبيد: هل سيقوم مسؤولو اتحاد الكرة بتأجيل تطبيق دورى المحترفين وفقاً لعلاقاتهم بمسؤولى الفيفا، ودون الرجوع للجمعية العمومية؟.
وأبدى عبيد خوفه من أن يتعرض اتحاد الكرة لعقوبات قد تصل لحد المنع من المشاركة فى البطولات الدولية فى حال عدم الالتزام بتعليمات الفيفا، وأشار إلى أن الاتحاد الجزائرى قام بتوفيق أوضاعه فى العام الماضى، لأن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجائرى يدرك أن الموسم الحالى هو الأخير لتوفيق الأوضاع وتشكيل رابطة المحترفين.
فيما أكد أيمن يونس عضو مجلس الإدارة أن اتحاد الكرة ينتظر موافقة المجلس القومى للرياضة على تشكيل رابطة المحترفين، مشيراً إلى أن أندية الشركات لن تجد صعوبة فى توفيق أوضاعها وإنما المشكلة تكمن فى أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى التابعة للدولة والتى تحتاج لوقت لتوفيق أوضاعها.
وأوضح أن الاتحاد الجزائرى لم يقم حتى الآن بتوفيق أوضاعه، وإنما هناك 6 أندية فقط هى التى تحولت إلى شركات مساهمة وبقية الأندية لم توفق أوضاعها، وأكد أن الكاف يسعى لتأجيل المهلة المحددة من الفيفا، لأن معظم الدول الأفريقية لم تقم بتوفيق أوضاعها.
فى شأن آخر، يبحث اتحاد الكرة فى جلسته المقبلة أزمة المدير الفنى لمنتخب الشباب بعد استقالة مصطفى يونس الذى فضل العمل فى الإعلام، وعلمت «المصرى اليوم» أن اتحاد الكرة يفاضل بين محمد حلمى وأشرف قاسم وماهر همام وخالد جاد الله لتولى المهمة فى حالة عدم تراجع يونس عن قراره.