قررت نقابة الصحفيين، التقدم بمذكرة إلي مكتب وزير الداخلية، ضد الرائد «أيمن موسى» الضابط النوبتجي الذي كان متواجداً في قسم شرطة الوايلي مساء الخميس، بسبب تعنته مع الزملاء الذين ذهبوا لتحرير محضر ضد أحد البلطجية، ويدعي «غريب محمود» عقب اعتدائه على الزميل «محمد البديوي» الصحفي باليوم السابع، أثناء تأدية عمله داخل الجامعة، وقام باحتجازه لربع ساعة بعد سحب تليفونه الشخصي لعرضه على النيابة المسائية.
كما هدد الضابط المذكور، الزملاء «أبو السعود محمد» الصحفي بـ «المصري اليوم»، و«حسام خاطر» الصحفي بـ «الشروق»، و«محمود حفناوي» المصور بـ «اليوم السابع»، بإيداعهم الحجز، بعد توجيه اتهامات سياسية لهم- حسب قوله.
كانت جامعة عين شمس، شهدت الخميس، أحداث عنف، على أثر قيام عدد من الأساتذة المنتمين لحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، وطلاب من 6 أبريل، وطلاب الإخوان، بتوزيع نسخ من حكم الإدارية العليا بـ «إبعاد الحرس الجامعي» فضلاً عن تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بتنفيذ الحكم.
وقال «علاء ثابت» عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن النقابة سترفع مذكرة، السبت، لعرضها على وزير الداخلية بسبب ما قام به ضابط قسم شرطة الوايلي، وتطاوله بالقول والفعل على الزملاء، بسبب محاولاتهم الاطمئنان على زميلهم الذي توجه إلى القسم شاكياً، فوجد نفسه متهماً، مضيفاً أن الضابط استدعى عدد من رجاله في محاوله منه للاعتداء عليهم داخل القسم، قائلاً لهم «يعني إيه أنتم صحفيين، أنا بأقبض على وزراء، وبحطهم في السجن وبأرحلهم بكلابشات كمان».
في السياق نفسه، قررت منظمات حقوقية في مقدمتها منظمة «حرية الفكر والتعبير»، التقدم اليوم ببلاغ للنائب العام، ضد الدكتور «ماجد الديب» رئيس جامعة عين شمس، والحرس الجامعي فيها، بسبب أحداث البلطجة التي تعرض لها الطلاب والأساتذة الخميس داخل الجامعة، من قبل مجموعة من طلاب الاتحاد وعدد من البلطجية الذين كانوا يحملون الأسلحة البيضاء.