x

خالد محيى الدين: مصر جائعة للديمقرطية والإعلام المستقل يعجل بتحقيقها

الجمعة 05-11-2010 15:50 | كتب: مصباح قطب |
تصوير : حافظ دياب

قال خالد محيى الدين، زعيم حزب التجمع، إن مصر والعالم العربى جوعى إلى الديمقرطية، وإن كل الأطراف مدعوة إلى العمل من أجل تقريب اليوم الذى ينعم فيه المواطن المصرى والعربى بالديمقرطية، لأن غيابها من أهم أساب ضعف العرب.

وأضاف محيى الدين فى تصريح خاص أثناء زيارة «المصرى اليوم» له فى منزله، أن هناك إدراكا متزايدا فى العالم العربى لحقيقة أن أهم أسباب قوة إسرائيل كونها «بلداً ديمقراطياً ينعم مواطنوها بالحرية، بصرف النظر عن القمع الذى تمارسه على الفلسطينيين».

واعتبر محيى الدين الذى كان عضواً فى مجلس قيادة ثورة يوليو، أن انتخابات مجلس الشعب المقبلة لن تصنع نقلة على طريق الديمقرطية إلا بالمشاركة الواسعة من المواطنين، مشيراً إلى أن هناك تراثاً طويلاً للتزوير فى مصر يسبق ثورة يوليو بكثير، وأن الإقبال الكثيف على التصويت كفيل بالحد من حدوثه، معرباً عن أسفه لأن مواطنى العاصمة وبينهم النخبة المثقفة لا يشاركون إلا بنسبة متدنية.

ورأى محيى الدين -84 سنة- أن الضغوط الخارجية والداخلية، والصحف المستقلة، والفضائيات، عوامل تسهم فى تسريع التحول إلى الديمقراطية فى مصر، وأن ما حدث على صعيد التحول إلى الشمولية بعد الثورة سيتغير الأن تدريجياً على أيدى أبناء وأحفاد الثورة.

ودافع محيى الدين عن رفض الرقابة الدولية على الانتخابات، بقوله إن مصر بلد كبير، بغض النظر عمن «يتمحكون» فى هذه المقولة للهروب من أى رقابة، مؤكداً أنه يعز عليه أن تظهر مصر كبلد ناشىء يحتاج إلى المراقبة.

كان محيى الدين اتصل بالزميل مصباح قطب ليشكره على مقال له بعنوان «الآن يتكلم»، وخلال الاتصال تم الاتفاق على اللقاء، وزاره الأخير فى منزله وقضى معه والسيدة حرمه نحو ساعتين ظهر الخميس، وتطرق الحديث عن موعد صدور الجزء الثانى من مذكراته «الآن أتكلم»، خاصة أن الجزء الأول صدر منذ أكثر من 10 سنوات، ونجحت «المصرى اليوم» فى إقناعه بالخروج عن صمته الذى طال وأدلى بهذه التصريحات، على وعد بتكرارها كلما كانت هناك حاجة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية