طالب حسين عبدالرازق، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، الأمانة للحزب العامة بتصحيح تصريح المتحدث الرسمي باسم الحزب الذي أعلن رفضه لمظاهرات 25 إبريل، ووصفهم بأنهم مدفوعون من جهات معادية للمصالح الفعلية للوطن والمواطنين، وأنها جزء من مخططات أمريكية غربية تستهدف حق الشعب وضرب مؤسساته.
وأوضح عبدالرازق، في بيان له أن هذا يعد خطأ لاتهامه الآراء المختلفة في الرأي بالخيانة، دون التفرقة بين جماعة الإخوان والتيار الديمقراطي الذي يضم في عضويته 6 أحزاب.
وأكد أنه من الخطأ أن يصمت الحزب عن حملات القبض التي تعرض لها الصحفيون في عودة للضربات الإجهاضية التي كان الأمن يمارسها في ستينات وسبعينات القرن الماضي، فضلا عن صمته لإلقاء القبض على الصحفيين ومنعهم من دخولهم نقابتهم التي تعرضت لاعتداء من البلطجية في حماية الأمن.