يطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة بدء موسم الحصاد في منطقة الفرافرة الجديدة التي تحتضن مشروع الـ1.5 مليون فدان، الخميس، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع والتى شملت زراعة ١٠ آلاف فدان بالقمح والشعير، ويجري حاليا إنشاء البنية الأساسية لأنظمة الري المحوري وحفر الآبار لـ٢١ ألف فدان آخرين بمنطقة سهل بركة بالفرافرة من أجل زراعتها خلال الفترة المقبلة.
وقال اللواء محمد العدوي، رئيس مركز الفرافرة بالوادى الجديد، إنه تم الانتهاء من بناء القرى الزراعية المنتجة بالفرافرة وعددها 3 قرى تمثل الريف المصري الحديث، والتي تضم 2000 منزل ريفى و40 عمارة سكنية بعد أن تم توصيل جميع المرافق بها والطرق الداخلية المحيطة بها والمدارس والحضانات وبنك قرية ومساكن العاملين بها ومسجدين.
وأوضح أن هذه القرى تستوعب ١٠ آلاف نسمة وأن البيت الريفي الواحد مكون من ٣ غرف وحوش لتربية الدواجن والثروة الحيوانية والداجنة، موضحا أن الفرافرة مشروع تنموي متكامل يستطيع المساهمة في إعادة رسم الخريطة السكانية والغذائية لمصر.
وأضاف أن هناك مخططًا لإنشاء امتداد صناعي للقرى الجديدة بالفرافرة يشمل بناء منطقة صناعية خاصة بالإنتاج الزراعي وتجهيز الخضر للتصدير ومصانع لإنتاج الأعلاف، كما سيتم إنشاء مزارع للإنتاج الحيواني والدواجنى بهذه القرى.
وأشار إلى أن شبكة الطرق القومية بمنطقة الفرافرة يتم افتتاحها خلال الاحتفال بانتصارات أكتوبر المقبلة ومنها طريقى الفرافرة- ديروط، والفرافرة- عيد دالة.
وقالت مصادر لـ«المصرى اليوم» أن زراعات القمح والشعير بالمشروع مبشرة للغاية بالرغم من كونها أول زراعات بهذه الأراضى الجديدة؛ بسبب استخدام أحدث التقنيات الحديثة والمتقدمة لاستصلاح وزراعة أراضى مشروع الـ1.5 مليون فدان.